أنهت الأسهم الأوروبية يومها على تراجع. وأغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي مؤقتاً على انخفاض بنسبة 0.25%، مع تباين القطاعات. وانخفضت أسهم البناء بنسبة 0.9٪، في حين انتعشت أسهم التعدين من خسائر يوم الاثنين لتتداول على ارتفاع بنسبة 1.97٪.
وسجلت الأسهم الأوروبية خسائر أسبوعية، في ظل انحسار توقعات خفض الفائدة، وتوجه الأنظار إلى الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأوروبي.
وانخفض سهم شركة الكمبيوتر السويسرية لوجيتك إلى قاع المؤشر، بانخفاض 8.7%، بعد أن أعلنت عن انخفاض في المبيعات. وفي الوقت نفسه، شركة توصيل الوجبات الألمانية HelloFresh قفز 12%.
وتراجعت أسهم الرعاية الصحية بنسبة 0.36 بالمئة لتقوض أداء المؤشر الرئيسي.
ومن العوامل الأخرى التي أثرت على حركة المؤشر الأوروبي، تراجع سهم سواتش بنسبة 3.4 بالمئة بعد أن فشلت أكبر شركة لصناعة الساعات في العالم في بلوغ توقعات السوق لنتائجها في 2023.
وقفزت أسهم شركات المعادن الصناعية والنفيسة بنسبة 1.4% لتكون الأفضل أداء بين مختلف القطاعات بدعم من صعود أسعار المعادن، وكان تقرير كشف أن السلطات الصينية تدرس تعبئة نحو تريليوني يوان (278.98 مليار دولار) لتحقيق استقرار في سوق الأسهم الهابطة.
وأغلق مؤشر DAX على انخفاض بنحو 0.34% بنهاية تعاملات جلسة الثلاثاء، مستقراً عند مستوى 16,627.09 نقطة.
وفي أسواق آسيا والمحيط الهادئ، انتعشت أسهم هونغ كونغ يوم الثلاثاء بعد يومين متتاليين من الانخفاضات، في حين ارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني حيث أبقى بنك اليابان سياسته النقدية دون تغيير في أول اجتماع للسياسة النقدية لهذا العام.