تباين أداء المؤشرات الأميركية، خلال جلسة نهاية الأسبوع، الجمعة 26 يناير/ كانون الثاني، لكنها حققت مكاسب أسبوعية، بدعمٍ من البيانات الإيجابية.
واستقر مؤشر S&P 500، حيث أضافت أحدث البيانات الاقتصادية إلى الصورة الإيجابية للاقتصاد، مُنهياً الأسبوع عند مستوى 4890 نقطة، في حين ارتفع مؤشر DOW Jones الصناعي بنسبة 0.16%، بينما تراجع Nasdaq المركب بنسبة 0.36%.
تراجعت أسهم Intel بنسبة نحو 12% لدى نهاية التعاملات، وذلك رغم النتائج الإيجابية للربع الرابع، وفي ظل توقعات قاتمة للربع الحالي، حيث تتوقع الشركة وصول أرباح الربع الأول المعدلة إلى 13 سنتًا للسهم الواحد على إيرادات تتراوح بين 12.2 و13.2 مليار دولار، وهو أقل بكثير من توقعات وول ستريت.
ومن ناحية أخرى، ارتفعت أسهم American Express بأكثر من 7٪ بعد مشاركة توقعات أفضل من المتوقع لأرباح العام بأكمله. وقد ساعد ذلك مؤشر DOW Jones المكون من 30 سهمًا على تخفيف الخسائر الناجمة عن انخفاض شركة Intel.
وعلى الرغم من الاستقرار النسبي للمؤشرات خلال جلسة نهاية الأسبوع، إلا أنهاحققت مكاسب أسبوعية بنسبة 1% بالنسبة لـ S&P 500 وبنسبة 0.9% بالنسبة لمؤشر Nasdaq، وبنسبة 0.7% بالنسبة لـ DOW Jones.
ارتفع كل من مؤشر S&P 500 وناسداك خلال الجلسات الست الماضية. أغلق مؤشر S&P 500 عند مستوى قياسي لمدة خمسة أيام تداول متتالية، وهي أطول سلسلة من نوعها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
حصلت المؤشرات على دفعة هذا الأسبوع من البيانات الاقتصادية المشجعة. وجاءت المزيد من الأرقام الإيجابية يوم الجمعة.
أظهرت البيانات الصادرة الجمعة 26 يناير/ كانون الثاني أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر ديسمبر/ كانون الأول جاء متماشيا مع توقعات الاقتصاديين على أساس شهري، لكنه كان أقل قليلا من المتوقع على أساس سنوي. وهو المقياس المفضل للتضخم بالنسبة للاحتياطي الفدرالي، الذي يحدد السياسة النقدية.
وجاءت قراءة نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة بعد يوم واحد من كشف بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن نمو اقتصادي أعلى من المتوقع في الربع الرابع. وعزز ذلك آمال المستثمرين في أن الاقتصاد قد تجنب الركود العميق.