يتجه الدولار الأربعاء 31 يناير نحو تحقيق أكبر مكسب شهري منذ سبتمبر أيلول بينما يتحرك الين صوب أكبر انخفاض في أكثر من عام مع ترقب المتعاملين قرار معدلات الفائدة الأميركية اليوم.
ودفع التباطؤ الحاد في التضخم بأستراليا الدولار الأسترالي للتراجع 0.5% إلى 0.6567 دولار أميركي وارتفعت السندات مع مواصلة المستثمرين الرهان على خفض معدلات الفائدة.
وارتفع الدولار قليلاً إلى 1.0817 لليورو واستقر عند 147.72 ين خلال التعاملات الآسيوية بزيادة نسبتها 0.08%.
وصعد الدولار 2.2% مقابل سلة من العملات الرئيسية هذا الشهر مع تقليص الأسواق توقعاتها بشأن سرعة وحجم خفض أسعار الفائدة في ظل البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية ورفض من محافظي البنوك المركزية.
وانخفض الين أكثر من 4.5% مقابل الدولار هذا الشهر ويتجه نحو أكبر انخفاض شهري منذ يونيو حزيران 2022، إذ تترك بيانات الأجور الضعيفة وتباطؤ التضخم مجالا لبنك اليابان المركزي ليتأنى في رفع أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات 0.2% إلى 103.60. وهبط الجنيه الإسترليني 0.2% إلى 1.2675 دولار.
ومن المتوقع أن يبقي الفدرالي الأميركي معدلات الفائدة ثابتة.
واستقر اليوان عند 7.1817 الأربعاء 31 يناير، بانخفاض 1% خلال الشهر.
الدولار في جلسة 30 يناير:
هذا وجرى تداول الدولار الثلاثاء 30 يناير الجاري، ضمن نطاق ضيق مقابل العملات الرئيسية الأخرى وسط ترقب المتعاملين لقرار السياسة النقدية معدلات الفائدة الأميركية اليوم
هذا الأسبوع بحثاً عن أدلة حول الموعد الذي قد يخفض فيه البنك معدلات الفائدة.
وتستهل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة الثلاثاء أسبوعاً من البيانات المتعلقة بسوق العمل المحلي والتي تبلغ ذروتها بصدور تقرير الوظائف الأميركية لشهر يناير كانون الثاني، الجمعة. وستعطي البيانات المزيد من المؤشرات حول حالة أكبر اقتصاد في العالم.
واستقر مؤشر الدولار خلال ساعات التداول الآسيوية، حيث تداول مؤخراً حول 103.50 مع تحرك المتعاملين في السوق بحذر قبل اجتماع الفدرالي الذي بدأ أمس الثلاثاء ويستمر يومين.