رأت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ارتفاع تكاليف الشحن نتيجة للتوترات المستمرة في البحر الأحمر قد يعيق الجهود العالمية ضد التضخم.
وتشير تقديرات المجموعة، التي تتخذ من باريس مقراً لها، إلى أن الارتفاع الأخير بنسبة 100% في أسعار الشحن البحري قد يؤدي إلى زيادة تضخم أسعار الواردات في بلدانها الأعضاء الثماني والثلاثين بنحو خمس نقاط مئوية إذا استمرت هذه الزيادة.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أحدث توقعاتها الاقتصادية إن ذلك قد يضيف 0.4 نقطة مئوية إلى إجمالي ارتفاع الأسعار بعد عام
وفي أواخر عام 2023، بدأت شركات الشحن الكبرى في تحويل سفنها بعيداً عن قناة السويس المصرية، وهي أسرع طريق تجاري بين أوروبا وآسيا، بسبب موجة من الهجمات التي شنها المسلحون الحوثيون المدعومين من إيران والمتمركزين في اليمن.
ولا تزال التوترات مرتفعة، حيث تشارك القوات البحرية لدول من بينها الولايات المتحدة في الصراع.