انخفضت مبيعات التجزئة الأميركية في شهر يناير/ كانون الثاني على نطاق واسع بعد موسم عطلات قوي، مما أثار تساؤلات حول مدى قوة الإنفاق الاستهلاكي في بداية العام الجديد.
أظهرت بيانات وزارة التجارة الصادرة، الخميس، أن قيمة مشتريات التجزئة، غير المعدلة وفق التضخم، انخفضت 0.8% عن ديسمبر/كانون الأول، بعد مراجعة بالخفض لأرقام الشهر السابق، لتسجل أكبر انخفاض منذ ما يقرب من عام.
سجل تسعة من أصل 13 قطاعاً انخفاضاً، بقيادة متاجر مواد البناء وتجار السيارات.
وفي حين أن طقس الشتاء القاسي ربما أثّر على الأرقام، فإن الانخفاض المستمر في المبيعات يشير إلى أن إنفاق الأسر معرض لخطر التراجع. إذ دعم المستهلكون حتى الآن النمو الاقتصادي القوي وساعدوا في تجنيب الولايات المتحدة الركود.
وتراجع ما يسمى بمبيعات “المجموعة الضابطة” (control group)، وهي تلك التي تستخدم لحساب الناتج المحلي الإجمالي وتستبعد الخدمات الغذائية وتجار السيارات ومحلات مواد البناء ومحطات البنزين، بنسبة 0.4% في يناير/ كانون الثاني، مسجلة أول انخفاض منذ مارس/ آذار.