ارتفع المؤشر نيكي الياباني إلى مستويات قياسية للجلسة الثانية على التوالي الاثنين 26 فبراير مدعوماً بأداء جيد لقطاع الأدوية، لكن جني الأرباح حد من الصعود.
وأنهى المؤشر التداول مرتفعا 0.35% إلى مستوى إغلاق جديد عند 39233.71 نقطة. وتراجع المؤشر من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 39388.08 نقطة في وقت سابق من الجلسة مع استئناف السوق التداول بعد عطلة يوم الجمعة.
وتأتي الذروة القياسية الجديدة بعد تجاوز المؤشر يوم الخميس لمستويات سجلها آخر مرة في عام 1989 في خضم حقبة اقتصاد الفقاعة.
كما أنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقا التداول مرتفعا 0.5% عند 2673.62 نقطة.
ارتفاع الأسهم اليابانية.. ما هي الأسباب؟
وارتفعت الأسهم اليابانية على خلفية التقييمات المتدنية للأسهم وإصلاحات الشركات وهو ما نجح في وجذب الأموال الأجنبية الباحثة عن بدائل للأسواق الصينية المتضررة. وارتفع المؤشر 16.8% حتى الآن هذا العام.
وتلقى المؤشر نيكي دفعة مع إغلاق مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي عند مستويات قياسية يوم الجمعة.