تحسن نمو الوظائف في القطاع الخاص الأميركي خلال شهر فبراير/ شباط لكن النمو كان أقل بقليل من المتوقع، حسبما أفادت بيانات التوظيف الأولية الصادرة عن ADP، الأربعاء.
أضافت الشركات 140 ألف وظيفة خلال فبراير/ شباط، وهي زيادة عن القراءة المعدلة بالزيادة البالغة إلى 111 ألف من 107 ألف في يناير/ كانون الثاني، ولكنها أقل قليلاً من تقديرات الخبراء البالغة 149 ألف.
وجاءت ارتفاعات الوظائف في قطاعات متعددة، بقيادة الترفيه والضيافة مع 41000 وظيفة، وقطاع البناء الذي أضاف 28000 وظيفة.
وشملت الصناعات الأخرى التي أظهرت ارتفاعات قوية في التجارة والنقل والمرافق (24000) والتمويل (17000) وفئة الخدمات الأخرى (14000).
إلى ذلك، تركز النمو بين الشركات الكبرى، حيث ساهمت المؤسسات التي يعمل بها أقل من 50 موظفًا بـ 13000 موظف فقط في المجموع.
وإلى جانب نمو الوظائف، زادت الأجور السنوية بنسبة 5.1% لأولئك الذين ظلوا في وظائفهم، والتي قال ADP إنها أقل زيادة منذ أغسطس/ آب 2021، وهو مؤشر محتمل على انحسار ضغوط التضخم.
ويأتي التقرير مع حصول سوق العمل على اهتمام إضافي لإشارات حول ما إذا كان النمو الاقتصادي الأميركي سيتوقف هذا العام بعد أن سجل الناتج المحلي الإجمالي زيادة سنوية قوية بنسبة 2.5% في عام 2023.
في السياق، قالت نيلا ريتشاردسون، كبيرة الاقتصاديين لدى “إيه دي بي”، في بيان: “مكاسب الوظائف لا تزال قوية.. فيما تتجه زيادات الأجور نحو الانخفاض لكنها لا تزال أعلى من التضخم”.
وكان توفير فرص العمل واسع النطاق، بقيادة الترفيه والضيافة والبناء والتجارة والنقل. كما انتشرت الزيادات بشكل جيد عبر محتلف المناطق وأحجام الشركات.
ويُتوقع أن يُظهر تقرير التوظيف الشهري، الذي ستصدره الحكومة يوم الجمعة، تباطؤاً في التوظيف ونمو الأجور في فبراير/ شباطبعد مكاسب كبيرة في الشهر السابق. بما في ذلك الوظائف الحكومية، يتوقع الاقتصاديون أن يضيف أصحاب العمل الأميركيون 200 ألف وظيفة الشهر الماضي.