أغلقت الأسهم الأوروبية تعاملات الجمعة 15 مارس/ آذار، على تباين، حيث ظل المستثمرون حذرين بشأن مسار التضخم قبل قرارات سعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا، والاحتياطي الفدرالي الأسبوع المقبل.
وأنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي الجلسة منخفضاً بنسبة 0.19% إلى مستوى 505.43 نقطة، متخلياً عن مكاسبه السابقة. وقادت السلع المنزلية الخسائر، متراجعة 1.8%، في حين أضافت شركات الاتصالات 1.5%.
وسجل المؤشر الأوروبي مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، مدعوماً بمجموعة من التحديثات المتفائلة للشركات وتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
كما انخفض مؤشر DAX الألماني 5.39 نقطة أو بنسبة 0.03% إلى مستوى 17936.65 نقطة بنهاية الجلسة.
وأغلق مؤشر FTSE البريطاني الجلسة في نفس الاتجاه، حيث انخفض 15.73 نقطة، أو بنسبة 0.2% إلى مستوى 7727.42 نقطة.
بينما خالف مؤشر CAC الفرنسي الاتجاه وصعد 2.93 نقطة أو بنسبة 0.04% إلى مستوى 8164.35 نقطة.
ويأتي ذلك بعد أن أظهرت بيانات، صدرت الخميس 14 مارس/ آذار، أن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، والذي يقيس تكاليف خطوط الأنابيب للسلع الخام والوسيطة والمصنعة، ارتفع 0.6% في فبراير/ شباط، بنسبة أسرع من المتوقع.
وتتم مراقبة بيانات التضخم الأمريكية عن كثب في وول ستريت قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي الذي يستمر يومين ويبدأ الثلاثاء 19 مارس/ آذار.
من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأميركي معدل الفائدة القياسي دون تغيير، على الرغم من أن المشاركين في السوق سيبحثون عن أدلة حول متى وإلى أي مدى يمكن أن يبدأ الفدرالي في خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
وقال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، فيليب لين، لشبكة CNBC، الخميس، إن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يأخذ وقته لخفض أسعار الفائدة بشكل صحيح ومن المرجح أن يكون لدى المؤسسة صورة أوضح للضغوط التضخمية في يونيو/ حزيران.
وتراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في جلسة الجمعة، بقيادة مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ. تراجعت الأسهم الأميركية في التعاملات الصباحية مع استيعاب المستثمرين لقراءة التضخم الأخيرة.