شهدت الأسواق الأوروبية بداية باهتة لأسبوع التداول الجديد، في وقت تتجه أنظار المستثمرين العالميين إلى الاجتماع القادم لمجلس الفدرالي الأميركي.
أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي انخفض بنسبة 0.1%، بعد أن أمضى الجلسة ثابتاً. وانخفضت أسهم الاتصالات 1.4%، في حين ارتفعت أسهم السيارات 0.9%.
كان مؤشر Dax الألماني ثابتاً بزيادة 0.01% بينما انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني بنحو 0.06% ومؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة انخفض بنسبة 0.20%على التوالي.
وكانت أسهم قطاع الاتصالات أكبر الخاسرين مع تراجعها بنسبة 1.4% في أسوأ يوم لها منذ ثلاثة أشهر، في حين ارتفعت أسهم السيارات وقطع الغيار 0.9 %.
كما صعدت أسهم شركات النفط والغاز 0.5% بعد أن تجاوز سعر خام برنت لفترة وجيزة 86 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني قبل أن يعاود الانخفاض مع تصعيد أوكرانيا لهجماتها على منشآت البنية التحتية لقطاع الطاقة الروسية.
وارتفع التضخم في منطقة اليورو على نحو متوقع بنسبة 2.6 % في فبراير شباط على أساس سنوي و0.6% على أساس شهري، مما أبقى على توقعات توقيت أول خفض لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
إلى ذلك، يبدأ الفدرالي الأميركي اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، الثلاثاء، مع اتخاذ قرار السياسة في اليوم التالي.
ويتوقع استطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة القياسية ثابتة عند 5.25% إلى 5.5%.
على الضفة الآسيوية، قاد مؤشر نيكي 225 الياباني المكاسب في أسواق آسيا والمحيط الهادئ، الاثنين، في حين واصلت الأسهم الصينية مكاسبها بعد أن أظهرت البيانات أن اقتصادها بدأ العام بشكل قوي.
إلى ذلك، ارتفعت الأسهم الأميركية، الاثنين، بقيادة المكاسب التي حققها سهم Nvidia، في وقت تنتظر وول ستريت مؤتمراً رئيسياً للذكاء الاصطناعي.