أغلقت الأسواق الأوروبية بشكل متباين، الأربعاء، مع ترقب المستثمرين لقرار السياسة النقدية الأخير للفدرالي الأميركي.

ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.02% في نهاية الجلسة حيث ظلت تحركات السوق ضعيفة، في وقت انخفضت أسعار السلع المنزلية بنسبة 1.3%، في حين ارتفعت أسهم المرافق بنسبة 1.1%.

وخسر أسهم العلامات التجارية للسلع الفاخرة مثل LVMH وكريستيان ديور وهيرميس بأكثر من 2% في الصفقات المبكرة مع بربري التي انخفضت أسهمها، 4.7%، بعد أن أصدرت كيرينغ تحذيراً نادراً بشأن الأرباح وحول انخفاض المبيعات في آسيا. وانخفضت أسهم Kering بنسبة 12% بعد تأجيل الافتتاح.

وتراوحت البورصات الرئيسية أيضاً بين المنطقة الإيجابية والسلبية، مع ارتفاع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.14% بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.5% وسط تراجع أسهم السلع الفاخرة.

إلى ذلك، أظهرت أرقام رسمية يوم الأربعاء أن التضخم في المملكة المتحدة جاء أقل من المتوقع عند 3.4% على أساس سنوي في فبراير، بانخفاض من 4% في يناير.

ومن المتوقع أن يبقي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير مع اختتام اجتماع السياسة الذي يستمر يومين. ومع ذلك، فإن التقارير الأخيرة عن التضخم المثيرة للقلق قد أثارت قلق المستثمرين من أن البنك المركزي قد يشير إلى أن أسعار الفائدة ستظل أعلى لفترة أطول من المتوقع.

استقرت الأسهم الأميركية في التعاملات الصباحية بعد يوم ربح للمتوسطات الرئيسية. في وقت ارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ مع استيعاب المستثمرين للتحول التاريخي لبنك اليابان في السياسة النقدية أثناء انتظار قرار الفدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة.