تباينت تحركات الأسهم الأوروبية خلال جلسة الجمعة 22 مارس/ آذار، وذلك في نهاية أسبوع شهد سلسلة من قرارات أسعار الفائدة في عدد من البنوك المركزية الأوروبية والعالمية، وذلك بعد أن ارتفعت الأسهم إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في الجلسة السابقة.
وأغلق مؤشر STOXX600 الأوروبي جلسة الجمعة على تراجع بنحو 0.03% إلى 509.64 نقطة، وقادت أسهم التكنولوجيا والسفر الخسائر، بانخفاض 0.7% و1.17% على التوالي.
وارتفع مؤشر DAX الألماني عند الإغلاق 33.38 نقطة أو بنسبة 0.18% إلى مستوى 18212.63 نقطة.
وأغلق مؤشر CAC الفرنسي الجلسة على تراجع 27.80 نقطة أو بنسبة 0.34% إلى مستوى 8151.92 نقطة.
وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني عند الإغلاق 48.37 نقطة أو بنسبة 0.61% إلى مستوى 7930.92 نقطة عند أعلى مستوى له على الإطلاق.
الأداء الأسبوعي للأسهم
شهد مؤشر STOXX600 الأوروبي خلال تعاملات الأسبوع الجاري ارتفاعاً بنسبة 0.96% محققاً أعلى إغلاق أسبوعي.
كما ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 1.5% خلال تعاملات الأسبوع، بينما انخفض مؤشر CAC الفرنسي بنسبة 0.15%.
قرارات الفائدة
فاجأ البنك الوطني السويسري الأسواق الخميس 21 مارس/ آذار بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية إلى 1.5%. وهذا القرار جعل سويسرا أول اقتصاد رئيسي يخفض أسعار الفائدة في إشارة إلى ثقة صناع السياسات المتزايدة في معركة كبح التضخم.
وأبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة كما هو متوقع الخميس، لكنه ألمح إلى أن التخفيضات قد تكون في الأفق مع انخفاض التضخم بشكل أسرع من المتوقع. وفي الوقت نفسه، أبقى البنك المركزي النرويغي سعر الفائدة القياسي دون تغيير وتوقع خفضاً واحداً لتكلفة الاقتراض في وقت لاحق من العام.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أكد الفدرالي الأميركي من جديد توقعاته لثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام وأبقى تكاليف الاقتراض دون تغيير في اجتماع السياسة الذي يستمر يومين في مارس/ آذار.
وتراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ خلال جلسة الجمعة، على الرغم من أن مؤشر Nikkei 225 الياباني تجاوز لفترة وجيزة 41 ألف نقطة ليصل إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق. تراجعت الأسهم الأميركية بعد أن سجلت المتوسطات الرئيسية الثلاثة مستويات قياسية في الجلسة السابقة.