تراجعت طلبات إعانة البطالة في أميركا الأسبوع الماضي إلى مستويات 210 آلاف طلب من 212 ألف طلب خلال الأسبوع السابق له، ومقابل توقعات عند 212 ألف طلب.
هذا ويقدم المؤشر الأسبوعي للبطالة بيانات وقتية للغاية، ويحدد مقدار الأفراد المطالبين بالتأمين من البطالة للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي.
ويرى التجار البطالة كمؤشر يعطي إشارة بسيطة على الأداء المستقبلي للاقتصاد، حيث أنه للاتجاه الهبوطي تأثير إيجابي على عملة البلاد، حيث يميل العاملون إلى إنفاق المزيد من المال.
نمو الاقتصاد الأميركي
هذا وسجل الناتج المحلي الإجمالي تباطؤاً في القراءة النهائية للربع الرابع عند 3.4%، الرقم الذي جاء أعلى من التوقعات والقراءات السابقة التي كانت تشير إلى 3.2%، ولكنه تباطأ عن نسبة نمو الربع السابق والتي بلغت 4.9%.
وفي القراءة الأولى، نما الاقتصاد الأميركي في الربع الرابع بما يفوق التوقعات بـ 3.3%، مدعوماً بالإنفاق الاستهلاكي القوي الذي ساعد في تحقيق أقوى عام من النمو منذ 2021.