اتساع العجز التجاري الأميركي إلى 69 مليار دولار في فبراير

اتسع العجز التجاري بالولايات المتحدة في فبراير/ شباط للشهر الثالث، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أبريل/ نيسان 2023، بضغط من ارتفاع الواردات مقابل الصادرات مرة أخرى.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة، الخميس، أن العجز في تجارة السلع والخدمات توسع بنسبة 1.9% عن الشهر السابق إلى 68.9 مليار دولار، وهو أكبر عجز منذ ما يقرب من عام.

ارتفعت قيمة الواردات إلى نحو 332 مليار دولار، فيما زادت الصادرات إلى 263 مليار دولار. يشار إلى أن الأرقام غير معدّلة وفقاً للتضخم.

وتأتي هذه البيانات بعد زيادة قدرها 7.1 مليار دولار في الواردات مقارنة بالشهر السابق، وهو ما يقابله نمو الصادرات بمقدار 5.8 مليار دولار فقط، ما أدى لتوسع العجز التجاري الإجمالي.

وقادت صادرات الطائرات المدنية والنفط الخام زيادات كبيرة الارتفاع في صادرات السلع، في حين كانت السلع الاستهلاكية السبب وراء تسارع الواردات بما في ذلك الهواتف المحمولة والسلع المنزلية الأخرى، والأغذية والأعلاف والمشروبات.

إلى ذلك، انكمش عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة مع الصين إلى 21.9 مليار دولار، ولكنه ظل الأكبر مع أي دولة أخرى، في حين ارتفع عجز الميزان التجاري الأميركي مع المكسيك إلى 15.3 مليار دولار.

في السياق، قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، أثناء زيارتها الثانية للصين، للصحفيين يوم الأربعاء “نحن قلقون بشأن آثار الدعم الصيني لهذه الصناعات على الولايات المتحدة ودول أخرى أيضاً”. ومن المتوقع أن تثير يلين في بكين المخاوف بشأن الطاقة الفائضة في بعض القطاعات.