أغلق مؤشر الأسهم القياسي الأوروبي على انخفاض يوم الثلاثاء نتيجة عمليات بيع لأسهم شركات الصناعات الدفاعية فيما يستعد المستثمرون لبيانات التضخم الأمريكية وقرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بعد يوم من أقوى جلسة في نحو ثلاثة أسابيع. كما خسرت المؤشرات القياسية في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ما بين 0.9 بالمئة إلى 1.3 بالمئة.
وكانت الأسهم شركات الصناعات الدفاعية، مثل إس.إيه.إيه.بي السويدية وليوناردو الإيطالية وراينميتال الألمانية وتاليس الفرنسية، من بين أكبر الخاسرين على المؤشر الأوروبي بانخفاض يتراوح بين 4.9إلى 9.8 بالمئة.
وخسر مؤشر أسهم شركات الطيران والدفاع الأوروبية 3.7 بالمئة في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أكثر من عام.
وشعر المتداولون بالقلق من الارتفاع غير المسبوق للقطاع مدفوعا بزيادة الإنفاق العسكري بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير شباط 2022، إذ أشار محللون إلى احتمال وجود مبالغة في التقييمات.
وتوخى المستثمرون الحذر قبل صدور تقرير التضخم في الولايات المتحدة يوم الأربعاء والذي قد يمهد الطريق أمام البنوك المركزية الكبرى للبدء في خفض أسعار الفائدة.
وانخفضت أسهم بنوك منطقة اليورو واحدا بالمئة بعد أن أظهر مسح للبنك المركزي الأوروبي أن المصارف خفضت سقف موافقات الرهن العقاري في الربع الأول للمرة الأولى في أكثر من عامين، لكن الطلب على الائتمان استمر في الانخفاض مع بقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة في اقتصاد راكد.
وخسرت مجموعة دايملر (ETR:MBGn) تراك أربعة بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض بواقع 13 بالمئة في مبيعات الربع الأول.
وقفز سهم بيوميريوكس 8.6 بالمئة بعد أن أعلنت شركة التشخيص الفرنسية المتخصصة تحقيق نمو عضوي في الربع الأول أعلى من التقديرات، وقدمت خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات.
وارتفع سهم بي.بي 1.3 بالمئة بعد أن توقعت شركة النفط البريطانية العملاقة زيادة في إنتاج النفط والغاز في الربع الأول، وكذلك الطاقة المنخفضة الكربون مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.
وصعد سهم شركة بناء السفن الإيطالية فينكانتيري 3.9 بالمئة بعد الانتهاء من اتفاق مع شركة كروز لاين النرويجية لتزويدها بأربع سفن سياحية جديدة.
وخالف قطاع الموارد الأولية الاتجاه، ليترفع لليوم الثاني على التوالي بنحو 1.4 بالمئة إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام.