تراجع مؤشر S&P 500 في ختام تداولات وول ستريت، الثلاثاء، بعد أن قال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول إن أسعار الفائدة قد تحتاج إلى البقاء مرتفعة.
وخسر المؤشر العام 0.1%، في حين استقر مؤشر ناسداك المركب. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 98 نقطة أو 0.3% بدعم من ارتفاع أسهم يونايتد هيلث.
وتقلبت الأسهم في تعاملات بعد الظهر بعد أن قال جيروم باول إن الوضع الحالي للسياسة الاقتصادية يجب أن يظل كما هو وسط أسعار ثابتة.
وقال رئيس الفدرالي الأميركي خلال حلقة نقاش: “تظهر البيانات الأحدث نمواً قوياً واستمرار القوة في سوق العمل، ولكن أيضاً عدم إحراز مزيد من التقدم حتى الآن هذا العام بشأن العودة إلى هدف التضخم البالغ 2%”.
ومع ذلك، كان مؤشر داو جونز مدعوماً بارتفاع UnitedHealth بأكثر من 5% على خلفية تحقيقه إيرادات أفضل من المتوقع للربع الأول. وقد تفوق ذلك على زميله في مؤشر داو جونز جونسون آند جونسون، الذي انخفض بنسبة 2% تقريباً في أعقاب النتائج الفصلية المختلطة.
وتقدم المؤشر بأكثر من 2% بعد أن تغلب على توقعات المحللين المتفق عليها على كلا الخطين. فيما ارتفع سهم بنك مورغان ستانلي الأميركي نحو 2% فيما هوى سهم بنك أوف أميركا أكثر من 3% بعد الإعلان عن تراجع الأرباح والإيرادات.
أعطت أكبر الشركات الأميركية سبباً للتفاؤل في وول ستريت في بداية موسم أرباح الشركات الجديد. من بين أقل من 10% من الشركات المدرجة في مؤشر S&P 500 والتي أبلغت عن بياناتها المالية، تجاوزت 4 من كل 5 تقريباً تقديرات وول ستريت، وفقاً لـ FactSet.
لكن ارتفاع أسعار الفائدة أثر على المستثمرين. وارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة عامين فوق 5% يوم الثلاثاء بعد تصريحات باول.
في السياق، قال كوينسي كروسبي، كبير الاستراتيجيين العالميين في LPL Financial: “تحرك باول بشكل أكثر حزمًا في اتجاه متشدد”. وتابع “لم يكن هذا أمراً ملائماً لأسواق الأسهم، لكن الأسواق فهمت الرسالة”.