أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة لكنها تفادت تسجيل أدنى مستوياتها في أكثر من شهر مع انحسار القلق من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، في حين سجلت شركة لوريال (EPA:OREP) الفرنسية العملاقة لمستحضرات التجميل أفضل أداء يومي لها منذ أوائل يناير كانون الثاني بعد نتائج قوية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1 بالمئة، لكنه سجل أكبر تراجع أسبوعي منذ منتصف يناير كانون الثاني بنحو 1.2 بالمئة، بسبب تجدد التركيز على التوتر الجيوسياسي الذي دفع المستثمرين بعيدا عن الأصول العالية المخاطر، علاوة على تراجع أسهم شركات التكنولوجيا.
وسُمع دوي انفجارات في مدينة إيرانية فيما قالت مصادر إنه هجوم إسرائيلي، لكن طهران قللت من تأثير الهجوم وقالت إنها لا تعتزم الرد، فيما يبدو أنها إشارة إلى محاولة تجنب حرب إقليمية.
وقفز سهم لوريال خمسة بالمئة بعد أن سجلت شركة مستحضرات التجميل زيادة 10 بالمئة تقريبا في مبيعات الربع الأول على أساس سنوي.
وهبط سهم شنايدر إلكتريك 3.2 بالمئة في وقت تجري فيه الشركة الفرنسية محادثات مع شركة بنتلي سيستمز الأمريكية المنتجة للبرمجيات الهندسية بخصوص “صفقة استراتيجية” محتملة.
وتستعد الأسواق لصدور نتائج أعمال الشركات في الأسابيع المقبلة، ومن المتوقع أن تنخفض أرباح الربع الأول بنحو 12.1 بالمئة على أساس سنوي، حسبما أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن يوم الثلاثاء.
وانخفض سهم فولفو 4.1 بالمئة بعد أن باعت جيلي القابضة، ثاني أكبر مساهم في فولفو، جزءا من حصتها في شركة صناعة الشاحنات السويدية.
وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا 1.7 بالمئة، مع خسارة سهم كوميت هولدنج السويسرية 3.4 بالمئة بعد نتائج الربع الأول.
وساهم في تهدئة الأسواق تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد بأن التضخم في منطقة اليورو من المرجح أن يتراجع بوتيرة أسرع، ويمكن خفض أسعار الفائدة إذا تحقق مستهدف البنك فيما يتعلق بالأسعار.