استقر مؤشر التضخم المفضل للفدرالي عند 2.8% خلال مارس آذار على أساس سنوي وهي نفس مستويات فبراير شباط، لكنه مستوى أعلى من توقعات المحللين البالغة 2.7%.
وبحسب البيانات الصادرة عن مكتب التحليلات الاقتصادية اليوم الجعة السادس والعشرين من أبريل نيسان، استقر المؤشر على أساس شهري عند مستويات 0.3%.
هذا وتسارع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يأخذ في الاعتبار الطاقة والغذاء بنحو 2.7% الشهر الماضي مقابل 2.5% في فبراير شباط.
فيما ارتفع مؤشر الدخل الشخصي بنحو 0.5% في الشهر الماضي وهو مستوى أعلى من المسجل في فبراير شباط عند 0.3%.
أما مؤشر الإنفاق الشخصي فزاد بنسبة 0.8%. هذا وتراجع معدل الادخار الشخصي بنحو 0.4% على أساس شهري عند 3.2%.
وتأتي هذه البيانات قبل أسبوع من انعقاد اجتماع السياسة النقدية لدى الفدرالي الأميركي وسط توقعات واسعة بتثبيت معدل الفائدة.
ويحدد الفدرالي الأميركي مستهدفاً للتضخم عند 2% وهو مستوى تجاوزه مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخص على مدار 3 سنوات. ويخضع هذا المؤشر على وجه الخصوص لمراقبة الفدرالي الأميركي لأنه يتكيف مع التغيرات في سلوك المستهلك ويضع وزناً أقل على تكاليف الإسكان مقارنة بمؤشر التضخم الآخر الذي يصدر من وزارة العمل.
وتفاعلت الأسواق على نحو ضيق مع البيانات الصادرة، فتراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو 0.4%، فيما ارتفعت العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية بصورة طفيفة.