ذكرت شركة براسكيم البرازيلية يوم الاثنين أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أنهت المحادثات معها لشراء حصة مسيطرة في الشركة المنتجة للبتروكيماويات، ما هوى بأسهمها نحو 15 بالمئة.
وكانت أدنوك قد قدمت في نوفمبر تشرين الثاني عرضا غير ملزم لشراء حصة مجموعة نوفونور في براسكيم وتضمن العرض حينها سعرا قدره 37.29 ريال برازيلي للسهم، بقيمة إجمالية تبلغ 10.5 مليار ريال برازيلي (2.1 مليار دولار).
وذكرت براسكيم في إفصاح للبورصة أن أدنوك أبلغت نوفونور بقرارها عدم المضي قدما في المحادثات.
وهوت أسهم براسكيم المتداولة في بورصة ساو باولو 16.3 بالمئة يوم الاثنين لتبلغ أدنى مستوياتها منذ فبراير شباط قبل أن تقلص بعض خسائرها. وكان سهم الشركة هو الخاسر الأكبر على مؤشر بوفيسبا القياسي في البرازيل الذي ارتفع 0.3 بالمئة.
وقال محللون لدى سانتاندر في مذكرة للعملاء “كانت أدنوك هي الأكثر حماسا فيما بتعلق بإبرام صفقة مع نوفونور بشأن براسكيم وأحرزت تقدما في عملية الفحص النافي للجهالة وبالتالي فإن الإخفاق قد يؤدي إلى إصابة السوق بخيبة أمل”.
وكانت شركتا يونيبار كاربوكلورو وجيه آند إف البرازيليتان من بين الأطراف الأخرى المتقدمة بعروض لشراء براسكيم.
وذكرت صحيفة فالور إيكونوميكو المحلية في وقت سابق أن شركة صناعة الكيماويات البترولية، وهي شركة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية، كانت تدرس أيضا إمكان تقديم عرض.
ولدى نوفونور، التي كانت تعرف في السابق باسم أودبريشت، حصة مسيطرة قدرها 38.3 بالمئة في براسكيم، وتتطلع منذ فترة طويلة لبيعها ضمن عملية أوسع لإعادة الهيكلة.
كما أن شركة النفط البرازيلية التي تديرها الدولة بتروبراس مساهم رئيسي في براسكيم.