قالت شركة إنتل (NASDAQ:INTC) لصناعة الرقائق يوم الأربعاء إن مبيعاتها ستتضرر بعد أن ألغت الولايات المتحدة بعض تراخيص التصدير الممنوحة لها إلى الصين.
ولم تكشف إنتل عن اسم العميل الصيني الذي أُلغيت تراخيصه، لكن رويترز ذكرت يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ألغت تراخيص سمحت لشركات، منها إنتل وكوالكوم، بتصدير رقائق مستخدمة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة التي تنتجها شركة هواوي تكنولوجيز الصينية الخاضعة للعقوبات.
وأثار إطلاق هواوي أول كمبيوتر محمول مزود بتقنية الذكاء الاصطناعي في أبريل نيسان، وهو جهاز (ميت بوك إكس برو) المدعوم بالمعالج (كور ألترا 9) الجديد من إنتل، انتقادات المشرعين الجمهوريين، الذين قالوا إنه يشير إلى أن وزارة التجارة أعطت الضوء الأخضر لشركة إنتل لبيع الشريحة إلى هواوي.
وقالت شركة كوالكوم (NASDAQ:QCOM) أيضا يوم الأربعاء إن أحد تراخيصها للتصدير لشركة هواوي قد أُلغي.
وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو لرويترز بعد جلسة استماع بالكونجرس يوم الأربعاء “شركة هواوي تمثل تهديدا”.
وأضافت “ربما يكون لدينا تركيز متزايد على الذكاء الاصطناعي. ولذا عندما نعرف المزيد عن قدراته، عندها يتعين علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وأردفت “لذلك، إذا كانت الشريحة التي سبق أن سمحنا بتصديرها، واكتشفنا الآن أنها تتمتع بقدرات الذكاء الاصطناعي، فسنقوم بإلغاء الترخيص”.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها تعارض هذه الخطوة وأن الولايات المتحدة “تبالغ في توسيع مفهوم الأمن القومي وتسيء استخدام ضوابط التصدير للتضييق على الشركات الصينية دون مبرر”.
ووضعت الولايات المتحدة هواوي على قائمة القيود التجارية في 2019 وسط مخاوف من أنها قد تتجسس على الأمريكيين، في إطار جزء أوسع لإعاقة قدرة الصين على تعزيز جيشها.
ويعني الانضمام إلى القائمة أنه يتعين على موردي الشركة الحصول على ترخيص خاص يصعب الحصول عليه قبل الشحن.