رحب رئيس الفدرالي في نيويورك جون ويليامز ببيانات التضخم في أميركا، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تلك الأنباء الجيدة ليست كافية لدعوة الفدرالي لخفض الفائدة قريباً.
وفي مقابلة مع رويترز، قال ويليامز يوم الأربعاء الخامس عشر من مايو أيار إنه في حين أنه من المهم عدم المبالغة بشأن الأخبار الاقتصادية الأخيرة، فإن بيانات التضخم عن أبريل نيسان كانت نوع من التطور الإيجابي بعد أشهر قليلة من البيانات المخيبة للآمال.
وأضاف: الاتجاه العام كان جيداً إلى حد معقول بالنسبة للتباطؤ التدريجي في الضغوط التضخمية، لكن في الوقت نفسه فإن مسؤول الفدرالي ليس واثقاً في أن ضغوطات الأسعار تتحرك بشكل مستدام لمستهدف التضخم قبل خفض تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل.
وأكد ويليامز على أن السياسة النقدية مقيدة وفي وضع جيد، مشيراً إلى أنه لا يرى أي سبب لتغيير السياسة النقدية حالياً.
كما استبعد إحراز تقدم على مستوى التضخم في المستقبل القريب جداً. في الوقت نفسه، لا يرى ويليامز وجود حاجة لمزيد من التشديد النقدي حالياً.
وكانت بيانات التضخم أظهرت يوم الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنحو 3.4% في أبريل نيسان مقابل 3.5% في مارس آذار.
وفي اجتماع السياسة النقدية لشهر مارس آذار، حدد مسؤولو الفدرالي 3 عمليات خفض للفائدة متوقعة هذا العام، لكن مستويات التضخم الحالية دفعت الفدرالي للتراجع عن تلك التوقعات.