ارتفعت المؤشرات اليابانية في ختام تعاملات اليوم الخميس السادس عشر من مايو أيار، بالرغم من البيانات السلبية للناتج المحلي الإجمالي، ومع مكاسب أسهم التكنولوجيا التي اقتفت أثر نظيرتها في أميركا بعدما عززت بيانات التضخم آمال خفض الفائدة لدى الفدرالي.
وكانت بيانات أسعار المستهلكين في أميركا أظهرت أنه سجل مستويات أقل من التوقعات خلال أبريل نيسان مما يشير إلى أن التضخم استأنف مساره الهابط.
فيما كشفت البيانات الاقتصادية اليابانية انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2% في أول 3 أشهر من 2024، أي بأكثر من التوقعات البالغة 1.5%.
وفي ختام تعاملات جلسة اليوم، ارتفع المؤشر نيكي بنحو 1.4% إلى 38920 نقطة وهو أعلى مستوى له عند الإغلاق منذ 15 أبريل نيسان. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2% فقط إلى 2737 نقطة عند الإغلاق.
ومن بين الأسهم المدرجة على نيكي، وعددها 225، انخفض 126 سهماً مع انتهاء موسم جني الأرباح في اليابان وبحث المستثمرين عن المحرك التالي للسوق.
وقال كبير محللي الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم كايل رودا إن المزاج العام يبعث على الارتياح. مضيفاً: إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن مؤشر أسعار المستهلكين أمس الأربعاء يقول إن المناقشات الجادة عن الحاجة لرفع الفائدة مجدداً لم تعد مطروحة على الطاولة.
وكان لأسهم شركات التكنولوجيا الثقل الأكبر اليوم الخميس بعد أن اقتفت أثر نظيراتها التي قادت مكاسب القطاعات على المؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 4.5%، كما صعد سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق ثلاثة%، ليضيفا معاً 197.5 نقطة إلى نيكي الذي قفز إلى ما يقرب من 535 نقطة.