قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي غيندوز، الخميس، إن آفاق الاقتصاد الكلي في أوروبا أكثر إشراقاً لكن الأسواق ربما تقلل من احتمال زعزعة الاستقرار المفاجئ بسبب الجغرافيا السياسية.
وتابع في تصريحات لشبكة CNBC “نحن نتحدث عن الدورة الانتخابية التي ستجرى ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن أيضاً في أوروباً”.
وفي الوقت نفسه، أشار إلى المخاطر الجيوسياسية، مستطرداً “أعتقد أن الأسواق في بعض الأحيان تقلل من شأن التأثير المحتمل للمخاطر الجيوسياسية الموجودة”.
وقال دي غيندوز إن الأسواق جيدة في مجابهة المخاطر المالية والاقتصادية ولكنها تكافح من أجل للانفصال عن المخاطر الجيوسياسية التي غالباً ما ينظر إليها على أنها ثنائية.
ارتفعت أسواق الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة إلى مستويات قياسية هذا العام، متجاوزة تأثير الحروب المستمرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا ومجموعة من الانتخابات المقبلة التي سيتوجه فيها نصف السكان البالغين في العالم إلى صناديق الاقتراع.
إلى ذلك، أصدر البنك المركزي الأوروبي، الخميس، تقريره الأخير عن الاستقرار المالي، والذي ذكر أن الاستقرار المالي في منطقة اليورو قد تحسن بسبب تحسن التوقعات الاقتصادية وانخفاض التضخم.
وحذر دي غويندوز من أن التصحيح المفاجئ في السوق يشكل “نقطة ضعف محتملة، وهذا خطر يجب أن نأخذه بعين الاعتبار عندما نتطلع إلى المستقبل”.
وتابع “وهذا هو العنصر الذي لا يمكنك تجاهله، لا يمكنك التغاضي عن هذا التأثير المحتمل الذي يمكن أن يؤثر على العزوف عن المخاطرة، وجذب المخاطر، وأيضاً أسعار السلع الأساسية، والنمو، والنمو الإجمالي في الاقتصاد العالمي”.