انخفضت الأسهم الأميركية في وول ستريت، الخميس، بعد أن تراجعت أسهم Salesforce بسبب ضعف الإيرادات الفصلية والتوجيه الضعيف، فيما يقرأ المتداولون بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة التي تصدر تباعاً وتعزز ابتعاد الفدرالي الأميركي عن خفض أسعار الفائدة في وقت قريب.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 300 نقطة، أو حوالي أو 0.8%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، وأيضاً انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%.
وتأتي تحركات يوم الخميس وسط أسبوع تداول صعب ومختصر للعطلات. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4%، مما يضعهما على مسار وقف سلسلة مكاسب استمرت خمسة أسابيع. كما انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 2%، مواصلاً وتيرة خسائره للأسبوع الثاني على التوالي.
وبعد صدور عدد من البيانات الاقتصادية الضعيفة اليوم، يتطلع المستثمرون إلى صدور تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أبريل/ نيسان يوم الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي الأميركي.
ارتفع سهم شركة Hp التكنولوجية بأكثر من 19% بعد إعلانها نتائج فصلية أفضل من المتوقع، وأعلنت الشركة عن نتائجها للربع الثاني المالي بربحية سهم تبلغ 82 سنتاً مقابل توقعات بلغت 81 سنت للسهم الواحد في حين بلغت الإيرادات 12.8 مليار دولار مقابل توقعات 12.6 مليار دولار.
أسهم تكنولوجيا المعلومات تضغط على مؤشر S&P 500
ضغط سهمان فقط من 11 على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ما أدى إلى تراجعه يوم الخميس.
وكانت تكنولوجيا المعلومات وخدمات الاتصالات هما القطاعان الوحيدان اللذان سجلا خسائر في تعاملات بعد الظهر. لكن المؤشر العام ككل في طريقه ليغلق منخفضاً بنسبة 0.3%، مما يؤكد تراجع هذين المؤشرين ذوي الأداء الضعيف.
وهبطت أسهم ألفابت وميتا وبارامونت حيث انخفضت أسهم الثلاثة جميعها بأكثر من 1%. وبشكل عام، تراجع القطاع بنحو 1%.
وضغط الهبوط القوي لأسهم Salesfprce على أسهم تكنولوجيا المعلومات مع تراجع كبير نتيجة تقرير الأرباح الضعيف، حيث هبط إلى 19%.
وكانا سهمي ServiceNow وAdobe أكبر الخاسرين، حيث سجلا انخفاضاً بأكثر من 9% و5% على التوالي. وانخفض القطاع بشكل عام بنحو 1.4%.
ومن ناحية أخرى، كان القطاع العقاري هو القطاع الأفضل أداء خلال الجلسة بقفزة تزيد عن 1%.
هبوط سهم Salesforce
سهم Salesforce للبرمجيات السحابية يتراجع بنحو 19.44% خلال تداولات الخميس في وول ستريت، بعد الإعلان عن إيرادات أضعف من المتوقع في الربع الأول وتوقعات قاتمة للربع الثاني الإيرادات بلغت 9.13 مليار دولار، مقابل توقعات بنحو 9.17 مليار دولار، كانت هذه هي المرة الأولى منذ عام 2006 تهبط فيها إيردات الشركة.
خلل تقني يعطل مؤشر الأسهم الأميركية500 لمدة ساعة
تعطل التحديث المباشر لبيانات مؤشر S&P 500 ومؤشر داو جونز الصناعي لأكثر من ساعة، صباح يوم الخميس، قبل عودتهما للعمل في وقت الظهيرة في نيويورك.
وأكدت مجموعة سي إم إي CME لشبكة CNBC أن هناك مشكلات تؤثر على الأقل على حسابات هذين المؤشرين يوم الخميس لعملائها. يبدو أن حسابات مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 قد تجمدت في حوالي الساعة 10:41 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة ثم استؤنفت قبل وقت قصير من الظهر.
قد لا تؤثر المشكلات المتعلقة بخلاصات البيانات الخاصة بالمؤشرات بالضرورة على التداول.
مؤشر ناسداك المركب يتجه لأفضل شهر في عام 2024
على الرغم من التراجع هذا الأسبوع، ارتفع مؤشر ناسداك المركب يتجه نحو أفضل شهر له منذ بداية العام الجديد.
ارتفع المؤشر التكنولوجي الثقيل بأكثر من 7% في شهر التداول في مايو/ أيار، والذي يختتم بجرس الإغلاق يوم الجمعة. وإذا استمر ذلك، فسيمثل أفضل أداء شهري منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما أضاف المؤشر 10.7%.
نمو الناتج المحلي الإجمالي أقل من المتوقع
جاء النمو الاقتصادي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام أقل من التقديرات الأولية، وهو مؤشر رئيسي للتضخم، وفقاً لتقرير وزارة التجارة الأميركية يوم الخميس.
وتسارع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل سنوي 1.3% في الربع الأول، بانخفاض عن التقدير الأولي البالغ 1.6%، لكنه كان أعلى بعض الشيء من توقعات داو جونز البالغة 1.2%. وكان خفض الاستهلاك، من نمو بنسبة 2.5% إلى 2%، مسؤولاً عن جزء كبير من المراجعة الهبوطية.
وفيما يتعلق بالتضخم، ارتفع مؤشر الأسعار المرجح، والذي يمثل التعديلات في سلوك المستهلك، بنسبة 3% خلال هذه الفترة، أي أقل بمقدار 0.1 نقطة مئوية عن التقدير الأول. وكان الاقتصاديون يتوقعون 3.1%.
وفي أخبار اقتصادية أخرى، ذكرت وزارة العمل أن طلبات إعانة البطالة بلغت 219000 للأسبوع المنتهي في 25 مايو/ أيار، بزيادة 3000 عن الفترة السابقة ولكنها قريبة من التوقعات البالغة 218000. وارتفعت الطلبات الدائمة إلى 1.791 مليون.
خسارة المعادن
تضررت أسعار المعادن مع قلق المستثمرين في جميع أنحاء العالم من التضخم المستمر واحتمال ألا يتمكن الفدرالي الأميركي من خفض أسعار الفائدة هذا العام، كما كان متوقعاً على نطاق واسع عندما بدأ عام 2024.
انخفضت العقود الآجلة للنحاس، الذي غالباً ما يُنظر إليه على أنه مقياس للاقتصاد العالمي، بنسبة 3 % ودخل منطقة التصحيح – بانخفاض 10 % عن أعلى مستوى له في 52 أسبوعاً. كما خسرت الفضة نحو 2.3% والبلاديوم نحو2.6%.
