أكدت وزارة المالية اليابانية تنفيذ أول عملية تدخل في سوق العملة منذ 2022، وذلك بعد هبوط الين لأقل مستوى في 34 عاماً خلال أبريل نيسان.
ووفقاً للبيان الصادر اليوم الجمعة الحادي والثلاثين من مايو أيار، أنفقت الدولة الآسيوية 9.7 تريليون ين (62.25 مليار دولار) على هذا التدخل على مدار الفترة بين 26 أبريل نيسان و29 مايو أيار.
وتعد تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ تدخلاً منذ أكتوبر تشرين الأول 2022.
وتدخلت الحكومة اليابانية وقتها عندما سجلت العملة اليابانية 152 يناً لكل دولار. وتدخلت السلطات ثلاث مرات في هذا العام لتحقيق الاستقرار للعملة.
وكان الين الياباني انتعش في الأسابيع الأخيرة بعدما تراجع لأقل مستوى في 34 عاماً عند 160.03 ين لكل دولار في التاسع والعشرين من أبريل نيسان.
وكان الين قد ارتد في ذات الجلسة عند 156 يناً لكل دولار مما أثار تكهنات بأن تدخلاً محتملاً قد حدث من قبل السلطات اليابانية. وعززت العملة ارتفاعها بنحو 2% خلال أيام.
ويواجه الين ضغوطاً متزايدة منذ أن بدأ بنك اليابان رفع معدل الفائدة في مارس آذار. ويتداول حالياً عند نطاق أعلى من 157 يناً لكل دولار.