شركة AMD تدخل سوق رقائق الذكاء الاصطناعي لمنافسة إنفيديا

كشفت شركة أدفانسد مايكرو سيستمز  AMD عن أحدث معالجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، الاثنين، ووضعت خطة لتطوير شرائح ذكاء اصطناعي على مدى العامين المقبلين، في إطار سعيها إلى إضعاف سيطرة إنفيديا Nvidia على هذه السوق مرتفعة الأرباح.

وأدى السباق لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى طلب هائل على الرقائق المتقدمة المستخدمة في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي القادرة على دعم هذه التطبيقات المعقدة.

وفي كلمتها الافتتاحية أمام مؤتمر كومبيوتكس Computex في تايوان، قالت الرئيسة التنفيذية للشركة، ليزا سو، إن شريحة المعالجة MI325X ستطرح في الأسواق خلال الربع الأخير من العام الحالي.

شاهد أيضاً: حرب رقائق الذكاء الاصطناعي بين Nvidia و AMD!

وقالت الشركة إن المعالج الجديد، الذي يأتي خلفاً لطراز MI300، يمتاز بمساحة أكبر للذاكرة مع سرعة أعلى في إرسال واستقبال البيانات، وسيتبعه طرح معالج MI350 في 2025 ثم معالج MI400 في العام الذي يليه.

هذه الخطوة نحو إصدار معالج جديد كل عام تقريباً تضاهي خطط إنفيديا التي عرضها الرئيس التنفيذي للشركة، جنسن هوانغ، بكلمته في العاصمة التايوانية تايبيه خلال الليلة السابقة.

زيادة وحدات المعالجة

تعتبر شركة “إيه إم دي” من الشركات التي تسارع إلى طرح منتجات جديدة في السوق بهدف الاستفادة من طوفان السيولة النقدية التي تُضخ في أنظمة تدريب الذكاء الاصطناعي، وهي الأموال التي تُنفق حالياً على ما تطرحه إنفيديا من منتجات.

قالت ليزا سو إن منتجات الشركة الحالية من المعالج MI300 مازالت تشهد طلباً قوياً وإن طرازاتها الجديدة ستحقق أداءً أفضل بالمقارنة مع المنتجات المنافسة.

حققت شركة “إيه إم دي”، ومقرها في سانتا كلارا، أعلى مستوى من التقدم بين مجموعة الشركات التي تلاحق إنفيديا، وقد رفعت من أهدافها لمبيعات ما يسمى بمسرعات الذكاء الاصطناعي إلى 4 مليارات دولار هذا العام.

غير أن تلك الزيادة السريعة في المبيعات -مقارنة بصفر مبيعات تقريباً في العام الماضي- تعتبر ضئيلة جداً بالمقارنة مع إنفيديا، إذ إن المبيعات السنوية لوحدة مركز البيانات التابعة لـ”إنفيديا” فقط في سبيلها إلى تجاوز 100 مليار دولار، وفق بعض التقديرات، وهو رقم يتخطى إجمالي الإيرادات السنوية لشركتي “إيه إم دي” و”إنتل كورب” معاً.