استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، في مستهل تعاملات الأسبوع، في وقت يتطلع فيه المتداولون إلى قرار بنك الاحتياطي الفدرالي بشأن سعر الفائدة وبيانات التضخم لشهر مايو/ آيار.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 13 نقطة. وكانت العقود الآجلة لمؤشري S&P 500 وNasdaq 100 مستقرة.
ويشار إلى أن قرار بنك الاحتياطي الفدرالي بشأن سعر الفائدة ومؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو والمتوقع يوم الأربعاء قد يكون بمثابة اختبارات رئيسية للأسواق ، خاصة بعد أن استمر تقرير الوظائف القوي يوم الجمعة في الإشارة إلى أن الفدرالي قد يؤخر خفض أسعار الفائدة.
سيقوم المستثمرون بتحليل توقعات بنك الاحتياطي الفدرالي المحدثة بشأن توقيت وتكرار تخفيضات أسعار الفائدة. وتقوم الأسواق الآن بتسعير خفض واحد فقط لسعر الفائدة هذا العام، سيأتي في نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقًا لأداة CME FedWatch.
وخلال جلسة نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، هبط مؤشر Dow Jones الصناعي 87.18 نقطة أو بنسبة 0.22% عند الإغلاق إلى 38798.99 نقطة. وأغلق مؤشر S&P 500 التعاملات على انخفاض بنحو 5.97 نقطة أو بنسبة 0.11% إلى 5346.99 نقطة. وكذلك تراجع مؤشر Nasdaq المركب عند الإغلاق بنحو 39.99 نقطة أو بنسبة 0.23% إلى 17133.13 نقطة.
بينما حققت المؤشرات مكاسب أسبوعية، إذ ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي خلال تعاملات الأسبوع المنتهي بنهاية جلسة الجمعة بنسبة 0.29%، كما حقق مؤشر S&P 500 مكاسب أسبوعية بنسبة 1.32%، وصعد مؤشر Nasdaq المركب خلال الأسبوع بنسبة 2.38%.
ارتفعت الوظائف غير الزراعية بمقدار 272 ألف وظيفة في مايو/ آيار، أعلى من تقديرات 190 ألفاً من مؤشر Dow Jones ومقابل 175 ألفاً في أبريل/ نيسان. وارتفع متوسط الأجر بالساعة بنسبة 0.4% الشهر الماضي، وزاد أيضاً بنسبة 4.1% مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، حتى مع مكاسب الوظائف، ارتفع معدل البطالة إلى 4%.
وكان المستثمرون يأملون في أرقام وظائف ضعيفة على أساس أنها ستعطي الفدرالي الأميركي الضوء الأخضر لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. والآن، مع إظهار سوق العمل مرونة مستمرة، يبدو أن وول ستريت تركز على فكرة أن الاقتصاد قوي بما يكفي لمواصلة النمو دون مساعدة أسعار الفائدة المنخفضة.