أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الأربعاء مدعومة بانخفاض عوائد سندات منطقة اليورو، في حين تحول تركيز المتعاملين إلى بيانات التضخم الحاسمة في الولايات المتحدة وقرار الفدرالي الأميركي المرتقب بشأن أسعار الفائد.
أنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي الجلسة مرتفعاً بنسبة 1.15%، مواصلًا المكاسب التي حققها قبل مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي. وارتفع اليورو والجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي بنسبة 1% و0.78% مقابل الدولار على التوالي.
وانخفضت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو، الأربعاء، بعد يوم من تسجيلها أعلى مستوياتها في عدة أشهر مع انتظار الأسواق البيانات الأميركية وقرار سعر الفائدة من الفدرالي الأميركي.
وسجلت معظم القطاعات مكاسب، مع صعود قطاع البنوك الأوروبية 1%، في حين تراجع قطاع السيارات 0.5%. فيما قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب، لتغلق مرتفعة 2.4%.
ارتفعت أسعار السيارات بشكل هامشي حيث قام المستثمرون بتقييم تأثير الدعاوى القضائية المحتملة في بريطانيا بسبب الغش المزعوم في اختبارات الانبعاثات.
وأظهرت بيانات تسارع التضخم في ألمانيا في مايو/ أيار بسبب ارتفاع أسعار الخدمات، تأكيداً لبيانات أولية. وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.5%.
وهوى سهم أوميكور 6.3% ليقبع في قاع المؤشر القياسي بعد أن أصدرت مجموعة إعادة تدوير المعادن البلجيكية تحذيراً بشأن أرباح عام 2024، لتصبح أحدث مورد يتضرر من تباطؤ سوق السيارات الكهربائية.
وانخفض سهم شركة ليغل اند جنرال 3.2% بعد أن قالت شركة التأمين البريطانية إنها ستعرض إعادة شراء أسهم بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني (254.86 مليون دولار) وستدمج وحداتها الاستثمارية.