قفزت الأسهم الأميركية عقب افتتاح وول ستريت، الأربعاء، على خلفية تباطؤ التضخم في مايو، مما أدى إلى تراجع العائدات قبل قرار مجلس الفدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة في يونيو.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 334 نقطة أو 0.9%. كما صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.9% إلى مستوى قياسي جديد. كما وصل مؤشر ناسداك المركب إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق، مرتفعاً بنسبة 1.1%. سجل كل من مؤشر S&P 500 وناسداك أرقاماً قياسية في الجلسة السابقة.

وقفزت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز 300 نقطة على خلفية تقرير التضخم البارد قبل قرار الفدرالي.

من المقرر أن تستفيد سوق الأسهم من أرقامها القياسية يوم الأربعاء بعد تباطؤ التضخم في مايو/ أيار، مما أدى إلى انخفاض العائدات قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة في يونيو/ حزيران.

وارتفعت العقود الآجلة مرتبطة بمتوسط ​​داو جونز الصناعي 382 نقطة بنسبة 1%.  كما ارتفعت العقود الآجلة ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.9% بعد يوم من إغلاق المؤشر عند مستوى قياسي جديد. وأضافت  العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 أي 0.9% بعد أن أغلق عند مستوى قياسي يوم الثلاثاء.

إلى ذلك، انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى ما دون 4.3% مع تراجع المخاوف بشأن التضخم قبل اختتام اجتماع السياسة لمجلس الفدرالي الذي استمر يومين.

سيقدم البنك المركزي توقعات جديدة لخفض أسعار الفائدة والتضخم، يليها مؤتمر صحفي لرئيس الفدرالي جيروم باول.

إلى ذلك، انخفض مؤشر التضخم الأساسي في الولايات المتحدة في مايو للشهر الثاني، في مفاجأة سارة لمسؤولي الفدرالي الأميركي الذين يبحثون عن علامات تشير إلى أنهم يستطيعون البدء في خفض أسعار الفائدة.

مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، ارتفع 0.2% مقارنة بشهر أبريل، وفق بيانات مكتب إحصاءات العمل الصادرة يوم الأربعاء. وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر 3.4%، متراجعاً إلى أبطأ وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات.

وأظهرت البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء تباطؤ معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 3.3% في مايو أيار، بما يخالف توقعات الأسواق باستقرار التضخم عند معدل أبريل نيسان البالغ 3.4 %.

هبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل حاد صباح الأربعاء بعد أن أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك أن التضخم لم يتغير على أساس شهري في مايو.

وانخفض عائد الخزانة لمدة 10 سنوات 11 نقطة أساس إلى 4.293%. وتراجع عائد الخزانة لمدة عامين 13 نقطة أساس إلى 4.701%.

تتحرك العوائد عكس أسعار السندات، ونقطة الأساس تساوي 0.01 نقطة مئوية.

قد تكون هذه الخطوة إشارة إلى أن المتداولين يعتقدون أن تقرير التضخم الهادئ يزيد من احتمال قيام الفدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة هذا العام.

وفي أحدث تقرير صدر صباح الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة، تراجع التضخم في الولايات المتحدة الشهر الماضي في علامة تبعث على الأمل بأن ارتفاع الأسعار الذي حدث في أوائل هذا العام ربما يكون قد انتهى. وإذا استمر هذا الاتجاه، فقد يقرب الفدرالي من خفض سعر الفائدة القياسي من أعلى مستوى له منذ 23 عاماً.

 

افتتاح إيجابي في وول ستريت

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 334 نقطة أو 0.9%. كما صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.9% إلى مستوى قياسي جديد. كما وصل مؤشر ناسداك المركب إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق، مرتفعاً بنسبة 1.1%. سجل كل من مؤشر S&P 500 وناسداك أرقاماً قياسية في الجلسة السابقة.