تراجعت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات جلسة الخميس الثالث عشر من يونيو حزيران، بعدما سجلت مكاسب في بداية الجلسة، قبيل اجتماع السياسة النقدية لدى المركزي الياباني.

وفي نهاية الجلسة، تراجع المؤشر نيكي الياباني بنحو 0.4% إلى 38720 نقطة، بعدما ارتفع أعلى مستويات 39 ألف نقطة في وقت سابق من التداولات. كما تخلى المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.9% عند 2731 نقطة.

ومن بين أسهم الشركات المدرجة على المؤشر نيكي والبالغ عددها 225، ارتفع 44 سهماً وتراجع 181 سهماً.

وصعد سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 1.5% ليقدم أكبر دعم للمؤشر نيكي، مقتفياً أثر المكاسب التي حققها مؤشر أشباه الموصلات الأميركي الليلة الماضية.

على الجانب الآخر، هبط سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق 1.7% ليكون أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي. وهوى سهم تويوتا موتور 2.5% وكان أكبر الخاسرين على المؤشر توبكس، فيما انخفض سهم ميتسوبيشي 2.5%.

ويختتم بنك اليابان اجتماع السياسة النقدية المنعقد على مدى يومين غداً الجمعة، ومن المتوقع أن يبقي معدل الفائدة دون تغيير وينظر فيما إذا كان سيقدم توجيهات أكثر وضوحاً حول خططه لخفض ميزانيته العمومية الضخمة.

وأفادت صحيفة نيكي أن بنك اليابان سيدرس تقليص مشترياته من السندات في الاجتماع ليتخذ أول خطوة رئيسية نحو خفض ميزانيته العمومية البالغة خمسة تريليونات دولار.

وكان الفدرالي الأميركي قرر تثبيت معدل الفائدة أمس الأربعاء للاجتماع السابع على التوالي، لكن رئيس الفدرالي جيروم باول أكد على أنه يحتاج إلى مزيد من البيانات الجيدة لتعزيز الثقة في التضخم.

وأضاف: إذا ظل الاقتصاد قوياً واستمر التضخم فنحن على استعداد للحفاظ على معدل الفائدة كما هو طالما كان ذلك مناسباً.