أغلقت الأسهم الأوروبية جلسة تداولات الجمعة 14 يونيو/ حزيران، على انخفاض، في ختام أسبوع متقلب قدم مجموعة من المعلومات الجديدة للمستثمرين.
انخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 4.99 نقطة أو بنسبة 0.97% إلى مستوى 511.05 نقطة في نهاية التعاملات، مع انخفاض المؤشر الإقليمي بأكثر من 2% خلال الأسبوع.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني على انخفاض 263.66 نقطة أو بنسبة 1.44% إلى مستوى 18002.02 نقطة.
وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 16.81 نقطة أو بنسبة 0.21% عند الإغلاق إلى مستوى 8146.86 نقطة.
وهبط مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 204.75 نقطة أو بنسبة 2.66% عند الإغلاق إلى مستوى 7503.27 نقطة، مع استمرار مخاوف المستثمرين من احتمال فوز حزب التجمع الوطني الشعبوي اليميني المتطرف، في أعقاب القرار المفاجئ للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالدعوة لإجراء انتخابات برلمانية محلية. وانخفضت عائدات السندات قصيرة الأجل في البلاد بمقدار سبع نقاط أساس.
في الولايات المتحدة، تراجعت الأسهم الأميريكية في مستهل تعاملات الجمعة، متخلصة من المكاسب التي حققتها في وقت سابق من الأسبوع حتى مع بقاء مؤشر S&P 500 على استعداد لتحقيق مكاسب أسبوعية.
جاءت مجموعتان من بيانات التضخم – مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين – أضعف من المتوقع هذا الأسبوع، مما عزز الأسهم الأميركية. وبين تلك القراءات، أبقى الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة ثابتة وقام بمراجعة توقعاته لتخفيضات أسعار الفائدة إلى خفض واحد فقط في عام 2024.
ويستمر تسعير سوق المال في الإشارة إلى توقعات بتخفيضين بمقدار 25 نقطة أساس من النطاق الحالي البالغ بين 5.25% و5.5% قبل نهاية العام، وفقاً لبيانات LSEG.
وفي الوقت نفسه، اهتزت أسهم شركات السيارات بسبب إعلان الاتحاد الأوروبي عن خطط لفرض رسوم جمركية أعلى على صانعي السيارات الكهربائية الصينيين، ومن خلال التحقيق الذي أجرته المملكة المتحدة في ادعاءات الانبعاثات.
وفي يوم الجمعة، تحول الاهتمام إلى آسيا، حيث أبقى بنك اليابان سعر الفائدة القياسي ثابتاً، لكنه أشار إلى أنه ربما يفكر في خفض مشترياته من سندات الحكومة اليابانية.
وعكست أسواق الأسهم اليابانية خسائرها بعد القرار.