لم يطرأ أي تغير كبير، على الأسهم الأميركية عند افتتاح وول ستريت، يوم الاثنين، حيث يبدأ المتداولون أسبوعاً هادئاً وسط تباين المؤشرات بعض الشيء سيكون مختصراً بسبب العطلة يوم الأربعاء.
وانخفض المؤشر العام ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، في حين أضاف مؤشر ناسداك المركب ما يقرب من 0.1%. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 140 نقطة أو 0.35%.
وتراجعت منصات أمازون وألفابت وميتا قليلاً، بينما تقدم سهم إنفيديا بنسبة 0.7%. وقادت شركة فيريزون خسائر مؤشر داو جونز، متراجعةً بنحو 1%.
كانت المتوسطات الرئيسية متباينة الأسبوع الماضي، حيث سجل مؤشر داو جونز للأسهم القيادية أسبوعه الخاسر الثالث في أربعة، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك إلى مستويات قياسية وسجلا أسبوعهما السابع في الثمانية الماضية.
وفي هذا الأسبوع، سيقوم المستثمرون بتقييم ما إذا كان هذا الارتفاع يمكن أن يستمر، مع ظهور تباينات في توقعات السوق.
وقالت شانون ساكوسيا، من NB Private، لقناة CNBC: “هناك بالفعل هذين الموضوعين… يحاول المستثمرون اللعب هذا العام، أحدهما كان موضوع الذكاء الاصطناعي، ثم فكرة التصنيع، وإعادة التوطين، وبصراحة، استمرار النمو الاقتصادي القوي”. وأضافت “إننا نشهد القليل من البيانات الاقتصادية الضعيفة وربما تحصل الأسواق على استراحة لأن إعادة التسارع من منظور التصنيع والصناعات تكون أبطأ في التحرك مما نراه من وجهة نظر الذكاء الاصطناعي”.
سيكون هذا الأسبوع أسبوعاً مختصراً للعطلات، حيث ستغلق الأسواق يوم الأربعاء بمناسبة عطلة Juneteenth.
افتتاح وول ستريت
انخفض المؤشر العام ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، في حين أضاف مؤشر ناسداك المركب ما يقرب من 0.1%. فيما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 140 نقطة أو 0.35%.
توقعات التصنيع في منطقة نيويورك ترتفع
تحسن نشاط التصنيع في منطقة نيويورك بينما ارتفعت التوقعات لستة أشهر إلى أفضل مستوى لها منذ أوائل عام 2022، وفقاً لمسح أجراه الفدرالي الأميركي صدر يوم الاثنين.
تحسن مؤشر التصنيع إمباير ستيت، على الرغم من أنه لا يزال سلبياً، إلى 6 لشهر يونيو/ حزيران، بزيادة 9.6 نقطة عن مايو/ أيار وأفضل من تقديرات، 10.5 من إجماع داو جونز.
وفي إطار المسح، قفز مؤشر التوقعات لظروف العمل العامة إلى 30.1، بزيادة 15.6 نقطة على أساس شهري. وشهدت التدابير الأخرى تحسينات حادة في الطلبيات الجديدة ومواعيد التسليم، في حين انخفضت مقاييس الأسعار رغم أنها ظلت إيجابية.
ويسجل الاستطلاع نسبة الفرق بين الشركات التي تشهد التوسع والانكماش.