أغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الاثنين، وسط توترات سياسية واقتصادية غامضة تركت الأسهم العالمية في حالة من الفتور.
أنهى مؤشر مؤشر ستوكس 600 STOXX 600 يوم التداول مرتفعاً بنسبة 0.12%، بعد جلسة صباحية متقلبة. تم تداول القطاعات والبورصات الرئيسية في منطقة متباينة، حيث قادت الرعاية الصحية الخسائر، بانخفاض 1%، في حين أضاف السفر 1.6%.
ارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.9%، ليعود إلى المنطقة الإيجابية بعد تعاملات صباحية مختلطة حيث يدرس المستثمرون إمكانية فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد. وكان تراجع المؤشر أكثر من 6.2% الأسبوع الماضي، مسجلاً أسوأ خسارة أسبوعية منذ مارس/ آذار 2022.
وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.40%، فيما انخفض مؤشر فوتسي البريطاني بنحو 0.06% وسط أجواء ترقب قرار بنك انكلترا حيال أسعار الفائدة.
وتعرضت أسهم أوروبا لضغوط الأسبوع الماضي بعدما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد الهزيمة القاسية التي مني بها حزبه المنتمي لتيار الوسط على يد حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6% في التعاملات المبكرة بعد انخفاضه بأكثر من 6% الأسبوع الماضي.
وقفز سهم توبدانمرك 21% بعد أن وافقت شركة التأمين الفنلندية سامبو على شراء منافستها الدنمركية في صفقة تقدر قيمة الشركة بنحو 33 مليار كرونة (4.73 مليار دولار). وتراجع سهم سامبو بنحو ثلاثة%.
وكسب سهم آي.إن.جي، أكبر بنك هولندي من حيث الأصول، 2.1% بعد أن توقع البنك نمو إجمالي الدخل بين 4 و5% سنوياً خلال الفترة من 2024 إلى 2027.
إلى ذلك، يتطلع المستثمرون إلى قرار بنك إنكلترا بشأن سعر الفائدة يوم الخميس. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك أسعار الفائدة ثابتة عند 5.25%، مع توقع غالبية الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم خفضاً في أغسطس.