أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الثلاثاء، بعد بداية متباينة لأسبوع التداول، مع تعافي أسهم البنوك، وسط تحول التركيز الآن إلى المزيد من البيانات والتصريحات المرتقبة من مسؤولي بنوك مركزية بحثاً عن مؤشرات حول مسار السياسة النقدية.
أغلق مؤشر مؤشر ستوكس 600 مرتفعاً بنسبة 0.66%، مع تداول معظم القطاعات وجميع البورصات الرئيسية في المنطقة الخضراء.
وقادت أسهم البناء المكاسب، مرتفعة 1.3%، بينما تراجعت أسهم السلع المنزلية 0.5%.
وصعد مؤشر قطاع البنوك في المنطقة 1.4% وواصل تعافيه بعد تراجعه 8% في الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر DAX الألماني بنحو 0.31% وأغلق مؤشر CAC الفرنسي على مكاسب بنحو 0.76% بعد اسبوع مضطرب بسبب حالة عدم اليقين السياسي بعد الانتخابات الأوروبية. وصعد مؤشر FTSE البريطاني بنحو 0.60%.
شركة الخدمات المالية هارغريفز لانسداون كانت من بين أكبر الرابحين، حيث أنهى السهم مرتفعاً بنسبة 5% بعد أن قال مجلس إدارة الشركة إنه “سيوصي بالإجماع” بأن يوافق المساهمون على البيع إلى اتحاد الأسهم الخاصة بقيادة CVC. تعد الصفقة النقدية البالغة 11.4 جنيهاً إسترلينياً لكل سهم في Hargreaves Lansdown أعلى من العرض الذي تم رفضه مسبقاً وتقدر قيمة الشركة بحوالي 5 مليارات جنيه إسترليني.
وتكبدت أسهم أوروبا أكبر خسارة أسبوعية لها منذ بداية هذا العام يوم الجمعة بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في أعقاب هزيمة حزبه المنتمي لتيار الوسط أمام حزب مارين لوبان اليميني في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وينصب التركيز حالياً على تصريحات من مسؤولي بنوك مركزية حول العالم.
ويترقب المتعاملون أيضاً قراءة نهائية للتضخم في منطقة اليورو في مايو/ أيار ومسحاً ألمانياً للمعنويات الاقتصادية.
وصعد سهم شنايدر إلكتريك 2.2% بعدما رفع جيفريز توصيته لسهم الشركة الفرنسية المتخصصة في أنظمة التحكم الآلي وإدارة الطاقة إلى “شراء”.