كشفت البيانات الصادرة عن مؤسسة كونفرنس بورد، عن إيجابية بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأميركي خلال شهر يونيو الجاري، حيث جاءت قراءة المؤشر أفضل من توقعات الأسواق للشهر الثاني على التوالي.
سجل مؤشر ثقة المستهلك الأميركي عن شهر يونيو/ حزيران 100.4 نقطة مقارنة بتوقعات بتسجيل 100 نقطة، كما تم تنقيح مؤشر الثقة عن شهر مايو/ أيار إلى 101.3 هبوطاً بـ 0.7 مقارنة بـ 102 التي تم الإعلان عنها سلفاً قبل التعديل الحالي.
تأتي هذه البيانات في وقت يظهر فيه أعضاء الفيدرالي ميلًا للاحتفاظ بأسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول وقال بومان أننا نحتاج لسياسة متشددة لبعض الوقت للقضاء على التضخم المرتفع.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في مجلس إدارة الكونغرس بورد دانا إم بيترسون: “تراجعت الثقة في يونيو/حزيران، لكنها ظلت ضمن نفس النطاق الضيق الذي ظل قائمًا طوال العامين الماضيين، حيث استمرت قوة وجهات النظر الحالية بشأن سوق العمل في التغلب على المخاوف بشأن المستقبل”.
ووفقاً للبيانات الصادرة سجل مؤشر ثقة المستهلك الأميركي 100.4 نقطة هذا الشهر، وهي قراءة أفضل من توقعات الأسواق التي رجحت تسجيل المؤشر نحو 100.0 نقطة، علماً بأن القراءة السابقة لمؤشر ثقة المستهلك الأميركي قد استقرت عند 102.0 نقطة، وتمت مراجعتها إلى 101.3 نقطة خلال نفس الفترة.
يؤثر مؤشر ثقة المستهلك بقوة على الأسواق المالية سواء سوق الأسهم أو السندات، حيث يمثل الإنفاق الاستهلاكي ثلثي النشاط الاقتصادي. وبالتالي، إذا كان المستهلك غير واثق في النشاط الاقتصادي، فلن يقوم بشراء السلع، ولذلك تؤثر الثقة على الإنفاق الاستهلاكي الذي يؤثر بطبيعة الحال على النمو الاقتصادي، وبالنسبة لأسواق الأسهم، ينعكس النمو الاقتصادي القوي في تحسن أرباح الشركات وارتفاع أسعار الأسهم.
وفي أخبار اقتصادية أخرى، انخفض مؤشر التصنيع الصادر عن الفدرالي الأميركي في ريتشموند إلى -10 في يونيو، منخفضاً من الصفر في مايو وأسوأ من التقدير عند -0.5.