كان لتأثير لانتخابات الفرنسية وقعها على اليورو الذي ارتفع بعد فوز اليمين المتطرف لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية، في حين سجل مؤشر CAC 40 الفرنسي أكبر المكاسب أوروبياً الاثنين.
وقادت أسهم البنوك ارتفاع الأسهم الفرنسية وانخفض طلب المستثمرين المتميزين على الاحتفاظ بسندات البلاد يوم الاثنين.
أنهت الأسهم الأوروبية اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد على ارتفاع، مع تلقي المستثمرين الإقليميين نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً بنسبة 0.44%، منتعشاً من أربع خسائر متتالية. وكان ذلك مدفوعاً بالارتفاع الحاد في مؤشر كاك 40 الفرنسي، الذي قفز في البداية بأكثر من 2.5% قبل أن يهدأ إلى مكاسب بنسبة 1.09%.
دخلت الأسواق الأوروبية المنطقة الخضراء جماعياً خلال تداولات الاثنين، وكان السوق الفرنسي أكبر الرابحين فيها، يليه داكس الألماني بارتفاع 0.35%، ثم فوتسي لندن بارتفاع 0.33%.
إذ قفز المؤشر كاك 40 بنسبة 1.6% وصعد المؤشر ستوكس 600 الإقليمي 0.5 %، ما جعل مؤشر الأسهم القيادية في باريس الأفضل أداءً في المنطقة، على الرغم من أنه لا يزال أقل بنسبة 5% عما كان عليه قبل التاسع من يونيو/ حزيران، عندما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات.
وارتفعت أسهم أكبر ثلاثة بنوك في البلاد، بي إن بي باريبا وكريدي أغريكول وسوسيتيه جنرال بما يتراوح بين 4.1% و4.7%.
وعلى صعيد البيانات، انخفض التضخم في ألمانيا في خمس ولايات رئيسية في يونيو/حزيران، في حين انخفض مؤشر أسعار المستهلك الوطني على أساس منسق مع الاتحاد الأوروبي إلى 2.5% من 2.8% في مايو/أيار. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قراءة تبلغ 2.6%.
ويأتي ذلك قبل قراءة التضخم في منطقة اليورو يوم الثلاثاء.
وأدى التصويت الصادم إلى اضطراب الأسواق حيث تعهد اليمين المتطرف وكذلك التحالف اليساري الذي جاء في المركز الثاني يوم الأحد بزيادة كبيرة في الإنفاق في وقت دفع فيه العجز المرتفع في ميزانية فرنسا الاتحاد الأوروبي إلى التوصية باتخاذ خطوات تأديبية.
فقد حقق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان وحلفائها فوزاً تاريخياً يوم الأحد، لكن النتيجة النهائية ستعتمد على أيام بناء التحالفات وجولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية الأسبوع المقبل.
كما ارتفع اليورو بنسبة 0.34% في حين ارتفعت العقود الآجلة لسندات OAT الفرنسية بنسبة 0.15% مع استيعاب المستثمرين للنتائج الأفضل من المخاوف، على الرغم من استمرار عدم اليقين.