أضاف القطاع الخاص الأميركي 150 ألف وظيفة في يونيو مقابل توقعات بإضافته 163 ألف وظيفة، وذلك في تباطؤ بوتيرة النمو بعد أن أضاف الشهر السابق 157 ألف وظيفة.
ولولا الزيادة في التوظيف في مجال الترفيه والضيافة، لكان المجموع أقل بكثير، حيث أضاف القطاع 63000 وظيفة، وهي أكبر إضافة بين الفئات التي تقيسها شركة معالجة كشوف المرتبات ADP.
وشملت القطاعات الأخرى التي أظهرت مكاسب البناء بـ 27000 وظيفة، والخدمات المهنية والتجارية، بـ 25000، والخدمات الأخرى بـ 16000، والتجارة والنقل والمرافق بـ 15000.
وعلى الجانب الآخر، أظهرت الموارد الطبيعية والتعدين انخفاضًا بمقدار 8000 وظيفة، وخسر التصنيع 5000 وتراجع قطاع المعلومات بمقدار 3000 وظيفة.
تباطؤ زيادة الأجور
هذا وسجلت زيادة الأجور تباطؤاً بالنسبة لأولئك الذين بقوا في وظائفهم، حيث انخفضت إلى 4.9% على أساس سنوي وهي أقل زيادة منذ أغسطس 2021، وشهد المنتقلون إلى وظائف جديدة زيادة بنسبة 7.7%.
وجاء الجزء الأكبر من عملية التوظيف من الشركات التي تحوي 50 إلى 499 عاملاً، وهي المجموعة التي أضافت 88 ألف عامل شهرياً، وساهمت الشركات الصغيرة بـ 5000 وظيفة فقط.
طلبات إعانة البطالة
هذا وارتفعت طلبات إعانة البطالة في أميركا لهذا الأسبوع لتسجل 238 ألف طلب، وذلك مقابل توقعات بإضاف 234 ألف طلب فقط.
وكان سوق العمل الأميركي قد سجل في الأسبوع الماضي 234 ألف طلب لإعانة البطالة.