أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الأربعاء، حيث لا تزال المعنويات متوترة قبل جولتين انتخابيتين كبيرتين في بريطانيا وفرنسا.
بعد أداء سلبي الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بعد أن كان الصعود متقطعاً حتى الآن في يوليو. وأغلق المؤشرمرتفعاً بنسبة 0.8%، مع صعود معظم القطاعات بقيادة أسهم التعدين بنسبة 2.3%.
كذلك، ارتفعت الأسهم الأوروبية بدعم من ترحيب المستثمرين بتعليقات تبشر بالتيسير النقدي أدلى بها رئيس الفدرالي الأميركي، جيروم باول وترقبهم لنتائج الانتخابات الفرنسية والبريطانية.
وكان أغلق مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي في وول ستريت جلسة أمس الثلاثاء فوق مستوى 5500 بعد أن قال باول في تعليقات إن أحدث البيانات تشير إلى “تقدم كبير” لكن البنك المركزي لا يزال بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل تغيير السياسة النقدية.
على صعيد أسهم الشركات، ارتفعت أسهم شركة ميرسك بنسبة 3.8% بعد انسحاب عملاق الشحن من محادثات المبيعات مع شركة الخدمات اللوجستية DB Schenker. وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، فنسنت كليرك، إن التحقيق خلص إلى أن الشركة الألمانية لديها “محفظة شاملة في السوق اللوجستية مع إمكانات إضافية لفتحها للمستقبل”، لكنه حدد تحديات التكامل.
وصعد المؤشر في فرنسا 0.4% في الوقت الذي كثف فيه معارضو حزب التجمع الوطني الفرنسي مساعيهم لمنع اليمين المتطرف من الوصول إلى السلطة، ووافق المزيد من المرشحين على الانسحاب من الجولة الثانية المقررة يوم الأحد لتجنب تفتت أصوات مناهضي التجمع الوطني.
كما ارتفع المؤشر البريطاني فوتسي 0.4% قبل الانتخابات المقررة غدا الخميس التي يمكن أن تنهي حكم المحافظين المستمر منذ 14 عاماً.