ارتفعت المؤشرات الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم الجمعة الثاني عشر من يوليو تموز، متجاهلة عمليات بيعية عالمية متزايدة بعد صدور بيانات التضخم الأميركية.
وهيمنت نتائج الانتخابات البريطانية والفرنسية على أداء السوق في مطلع هذا الأسبوع، لكن الانتباه انتقل حالياً إلى بيانات التضخم التي صدرت في أميركا أمس.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في أميركا بنحو 3% في يونيو حزيران على أساس سنوي مقابل الزيادة بنسبة 3.3% في مايو أيار وتوقعات بأن يسجل 3.1%. وتعد مستويات التضخم المسجلة الشهر الماضي قريبة من أقل مستوياتها منذ أكثر من 3 سنوات.
وبجانب بيانات التضخم الإيجابية لتوقعات الفائدة، أدلى رئيس الفدرالي جيروم باول بتصريحات أمام الكونغرس هذا الأسبوع دعمت توقعات خفض الفائدة، إذ وصلت تقديرات البدء في خفضها في سبتمبر أيلول إلى 90%.
وفي سياق منفصل، انطلقت عمليات الإفصاح عن نتائج أعمال الشركات، إذ كشفت Ericsson اليوم الجمعة عن تراجع إيراداتها 7% في الربع الثاني، وهو مستوى أقل من توقعات المحللين.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر STOXX600 بنحو 0.3% إلى 520 نقطة.
كما صعد DAX الألماني 0.2% مسجلاً 18569 نقطة، فيما زاد FTSE البريطاني بنحو 0.6% عند 8270 نقطة، وارتفع CAC الفرنسي بنسبة 0.5% إلى 7661 نقطة.