تراجعت الأسهم الأوروبية، الإثنين، وأنهت يوم التداول على هبوط بنسبة 1% مع تقييم الأسواق الأوضاع السياسية في الشارع الأميركي بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، وترقب المستثمرين بيانات الإنتاج الصناعي بمنطقة اليورو.
أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي على انخفاض بنسبة 1%، مع تراجع جميع القطاعات والأسواق الرئيسية في المنطقة الحمراء. قادت السلع المنزلية الخسائر، بانخفاض 2%، تليها المرافق التي خسرت 1.9%.
وتراجع كل من مؤشرات فوتسي البريطاني بنسبة بنحو 0.85% إلى 8193 نقطة، وداكس الألماني بنحو 0.79%، وكاك الفرنسي بنحو 1.19%.
وتصدر سهم شركة بربري Burberry البريطانية الخسائر إذ هوى 16% بعد أن عينت مجموعة السلع الفاخرة البريطانية جوشوا شولمان رئيس شركة مايكل كورس السابق رئيساً تنفيذياً جديداً لها مع إقالة جوناثان أكيرويد بعد عامين قضاهما في المنصب مع تحذيرها من احتمال تراجع الأرباح وإلغاء التوزيعات، وفقاً لـ “رويترز”.
كما هوى سهم شركة سواتش 9.8% مع إعلان أكبر شركة لصناعة الساعات في العالم عن انخفاض حاد في مبيعات وأرباح النصف الأول.
وتراجعت أسهم قطاع السلع الشخصية والمنزلية 1.1% لتتصدر خسائر القطاعات.
وهبط سهم بنك نورديا 3.1% بعد أن أعلن البنك الفنلندي عن أرباح تشغيلية للربع الثاني أقل بقليل من المتوقع.
وتأثرت معنويات المستثمرين في أوروبا سلباً جراء احتمالات تصاعد الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة إثر محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس السابق “دونالد ترامب” خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ومن المنتظر أن يعلن الحزب الجمهوري ترشيح ترامب رسميا لخوض سباق الرئاسة خلال المؤتمر الوطني للحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن بعد نجاته من محاولة اغتيال أدت إلى تفاقم الانقسام السياسي الحاد بالفعل في الولايات المتحدة، فيما يدرس المتعاملون تأثيرها على الأسواق المالية.
ومن المقرر صدور بيانات الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو اليوم، وتشير التوقعات إلى احتمال انخفاضه 0.90% على أساس شهري في مايو مقارنة بتراجعه 0.1% فقط في الشهر السابق.
ويترقب المستثمرون الآن تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في وقت لاحق من اليوم، قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.