تراجع جماعي في الأسواق الأوروبية تحت تأثير الأرباح الضعيفة ومع استيعاب المستثمرين لتعليقات باول

أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، الثلاثاء، مخالفةً الاتجاه السائد عبر المحيط الأطلسي، حيث قام المستثمرون بتقييم التوقعات الاقتصادية والسياسية في المنطقة وخارجها.

أقفل مؤشر Stoxx 600 الأوروبي على انخفاض بنسبة 0.21%، متراجعاً عن خسائر أكبر في وقت سابق من الجلسة. وانخفضت أسهم التعدين 1.6% مع صعود قطاع السفر 0.5%.

وتراجعت تحت ضغوط نتيجة ضعف أسهم شركات التعدين، وتأثير الأرباح الضعيفة من شركتي التجزئة الفاخرة “هيوغو بوس” و”ريتشمونت” على شهية المستثمرين للمخاطرة.

وزاد من خسائر القطاع تراجع أسهم “ريو تينتو” المدرجة في لندن بنسبة 2.2% بعد أن أعلنت شركة التعدين العالمية العملاقة عن شحنات أقل من التقديرات لخام الحديد في الربع الثاني.

وهوى سهم “هيوغو بوس” 9% تقريباً بعد أن خفضت دار الأزياء الألمانية توقعات مبيعاتها السنوية بسبب ضعف الطلب الاستهلاكي العالمي خاصة في أسواق مثل الصين والمملكة المتحدة.

ولم تشهد مبيعات شركة “ريتشمونت” مالكة “كارتييه”، تغيراً يذكر تقريباً في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، إذ أثر الانخفاض الحاد في الطلب الصيني على النتيجة الإجمالية، مما دفع مبيعاتها إلى أقل بقليل من التوقعات. وانخفض سهم ريتشمونت 0.1%.

ودفعت التراجعات أسهم قطاع السلع الشخصية والمنزلية للانخفاض 0.7%.

وركزت الأسواق أيضاً على التطورات السياسية في أميركا، إذ يقيم المتعاملون في تأثير إمكانية فوز دونالد ترامب بولاية ثانية لرئاسة الولايات المتحدة.