هبط سهم إنتل بنحو 28 في المئة يوم الجمعة في طريقه لتسجيل أسوأ أداء يومي له منذ 1974، بعد أن أوقفت الشركة توزيعات أرباح، وقلصت عدد العاملين لتمويل عملية تحول مكلفة لأنشطتها في صناعة الرقائق.
واقتربت الشركة من فقدان نحو 35 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد أن أثارت توقعاتها المخيبة للآمال وعزمها خفض الوظائف 15 في المئة، مخاوف تجاه قدرتها على اللحاق بشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات وشركات أخرى بالقطاع.
وانخفضت أسهم شركات الرقائق الأخرى، ومنها (أرم) و(مايكرون تكنولوجي) و(جلوبال فاوندريز) والأسهم المدرجة في الولايات المتحدة لتايوان لصناعة أشباه الموصلات، بنسب تتراوح بين 2.8 و6.7 في المئة.
وتراجع سهم إنفيديا الرائج في وول ستريت اثنين في المئة بعد تقرير عن تحقيق لوزارة العدل الأميركية.