تباين أسواق الأسهم الأوروبية بعد خسائر يوم الاثنين

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الثلاثاء، لتختتم جلسة متقلبة بعد الهزيمة العالمية يوم الاثنين، حيث ظلت التجارة متقلبة بعد الهزيمة العالمية.

أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي مرتفعاً بنسبة 0.2%، ليقتقي أثر أسواق الأسهم الأميركية في المنطقة الخضراء، على الرغم من تقلص المكاسب قبل وقت قصير من نهاية الجلسة.

وتذبذب المؤشر فوق وتحت الخط الثابت حتى يوم الاثنين بعد انخفاضه بأكثر من 2% في كل من الجلستين السابقتين.

أنهت القطاعات بشكل رئيسي في المنطقة الخضراء، مع ارتفاع أسهم التكنولوجيا، من بين الأسهم الأكثر تقلباً في بداية الأسبوع، بنسبة 1.8%.

وانتعشت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في ستة أشهر في الجلسة الماضية مقتفية أثر التعافي في الأسواق الآسيوية وبدعم جزئي من سلسلة نتائج أعمال أعلنتها شركات.

وارتفع مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة، عند الإغلاق، بنسبة 0.23%، في حين انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.27% وتراجع مؤشر DAX الألماني و0.1% على التوالي.

وكان ارتفع صباحاً، المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% بعد أن سجل أمس الاثنين أكبر سلسلة انخفاضات حادة استمرت ثلاثة أيام منذ يونيو/ حزيران 2022، وأغلق دون مستوى 500 نقطة لليوم الثاني.

وارتفع المؤشر نيكي الياباني 9% بعد أن شهدت الأسواق في الجلسة الماضية أكبر انخفاض خلال يوم منذ 1987.

وكان المؤشر الفرعي للسفر الرابح الأكبر بين القطاعات بفضل صعود سهم مجموعة فنادق إنتركونتيننتال 2.1% بعد أن أعلنت الشركة المالكة لفندق “هوليداي إن” تحقيق نتائج مرتفعة في الربع الثاني.

وصعد سهم زالاندو 4% بعد أن أعلنت شركة بيع الملابس عبر الإنترنت نمو أرباحها التشغيلية 18.5% في الربع الثاني.