أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الثلاثاء، حيث راقب المشاركون في السوق مجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية بعد تقلبات الأسبوع الماضي.
إلى ذلك، ارتفع مؤشر DAX الألماني بنحو 0.45% وكسب مؤشر CAC الفرنسي بنحو 0.35%، فيما صعد مؤشر FTSE البريطاني بنحو 0.30%.
وأظهرت بيانات رسمية أن نمو الأجور في بريطانيا تراجع إلى أدنى مستوياته في نحو عامين في الربع الثاني، وهو ما يوفر مؤشراً جيداً لبنك إنكلترا على تراجع الضغوط التضخمية، في حين انخفض معدل البطالة على نحو غير متوقع.
وتقدم المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3%.
إلى ذلك، ارتفع الجنيه الاسترليني بعد بيانات سوق العمل، حيث ارتفع بنسبة 0.4% مقابل الدولار الأميركي عند 1.2823 دولار.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن معدل البطالة انخفض إلى 4.2% من 4.4%، في حين توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 4.5%.
من جانبه، قال كبير الاقتصاديين في موقع الوظائف إنديد، جاك كينيدي، إن الأرقام أظهرت أن سوق العمل لا يزال “ضيقًا إلى حد ما” وأن ضغوط الأجور تتراجع بشكل تدريجي فقط، مما قد يحد من مستوى التيسير النقدي الذي يستطيع بنك إنجلترا تقديمه هذا العام.
ستكون بيانات التضخم في المملكة المتحدة، المقرر صدورها يوم الأربعاء، هي أول تقرير منذ أن خفض بنك إنكلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وبعد شهرين عند 2%، يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع المعدل الرئيسي إلى 2.3%.
كما سيقوم المستثمرون في جميع أنحاء العالم بتحليل أحدث بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع، من أجل الحصول على صورة أفضل عن الحالة الصحية لأكبر اقتصاد في العالم.