لن تضطر “بيركشاير هاثاواي” التابعة للملياردير وران بافيت للكشف سريعاً عن مبيعاتها من أسهم “بنك أوف أميركا” لفترة أطول كثيراً إذا استمر في خفض استثماراته في البنك.
فقد قلصت جولة جديدة من بيع الأسهم كُشف النقاب عنها في وقت متأخر من أمس الجمعة حصة المجموعة في البنك إلى 11.4%. وما دامت حصة “بيركشاير” تتجاوز 10%، فإن القواعد الأميركية تلزمها بالكشف عن المعاملات في غضون بضعة أيام. ولكن خفضت الشركة الحصة أقل من ذلك، فقد تنتظر أسابيع للإفصاح عن حجمها- وعادةً بعد كل ربع.
هذا من شأنه أن يساعد في تهدئة الأمور التي تؤثر على سعر سهم “بنك أوف أميركا” منذ منتصف يوليو، عندما شرع بافيت -وهو داعم قديم لرئيس البنك التنفيذي برايان موينيهان- في موجة بيع دون إعطاء سبب. وجنت “بيركشاير” منذ ذلك الحين 6.2 مليار دولار إجمالاً.
في العملية التي أُعلن عنها يوم الجمعة ، باعت “بيركشاير” نحو 21 مليون سهم مقابل 848 مليون دولار من 28 إلى 30 أغسطس.
بدأ بافيت، 94 عاماً، الاستثمار في “بنك أوف أميركا” بصفقة قيمتها 5 مليارات دولار في 2011 لشراء أسهم وخيارات أسهم مفضلة. وفي نهاية المطاف، أصبحت “بيركشاير هاثاواي” -ولا تزال- أكبر مساهم في البنك، إذ تقارب قيمة حصتها 36 مليار دولار، وفق سعر الإغلاق أمس الجمعة.