أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد، الأربعاء، مقتفية أثر الخسائر التي تكبدتها وول ستريت وأسواق آسيا والمحيط الهادئ.
وأنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي المؤشر منخفضاً بنسبة 1%، مع تراجع معظم القطاعات والأسواق الرئيسية في المنطقة السلبية. وانخفضت أسهم التكنولوجيا 3.2% لتقود الخسائر، بينما تراجعت أسهم السلع المنزلية 2%.
إلى ذلك، تراجع مؤشر فوتسي البريطاني FTSE 100 بنحو 0.35%، وخسر مؤشر DAX الألماني نحو 0.83%، وهبط CAC الفرنسي 0.98%.
من جانب آخر، اقتفت أسهم التكنولوجيا أثر نظيراتها في الولايات المتحدة، وتراجعت أسهم شركات الرقائق الهولندية ASML و ASM انترناشيونال وانخفضت نسبتهما 6.1% و5.5% على التوالي.
في أخبار الشركات، انخفض سهم شركة السيارات فولفو أكثر من 4% بعد أن خفض المحللون في بنك بي إن بي باريبا يوم الثلاثاء تصنيفهم لشركة صناعة السيارات السويدية إلى أداء أقل من الحيادي.
ظل السهم منخفضاً، بعد أن أعلنت شركة فولفو للسيارات بعد ظهر الأربعاء أنها ستخفض أهدافها المتعلقة بالكهرباء من 100% من مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2030، إلى 90-100%.
وقالت إن “ظروف السوق المتغيرة وطلبات العملاء” كانت مسؤولة عن التغيير، الذي “سيسمح ببيع عدد محدود من النماذج الهجين الخفيفة، إذا لزم الأمر”.
وفي الوقت نفسه، يراقب المستثمرون الدراما في صناعة السيارات مثل فولكس فاغن حيث يعقد الرؤساء جلسة عامة متوترة، حضرها بكثافة ممثلو النقابات – لمناقشة احتمال إغلاق المصانع المحلية.