شهدت مؤشرات وول ستريت تقلبات ملحوظة على مدار تعاملات يوم الخميس، وأغلقت على تباين، مع تسجيل مؤشر داو جونز الصناعي خسارة بواقع 219 نقطة بعد صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 0.54 في المئة (219 نقطة) عند 40755 نقطة، فيما هبط مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.30 في المئة (16نقطة) عند 5503 نقطة، متأثرين بمخاوف الركود، رغم هبوط عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو 3.9 نقطة أساس إلى 3.727 في المئة.
على جانب آخر، زاد مؤشر مؤشر ناسداك 100 بنحو 0.25 في المئة (43 نقطة) عند 17127 نقطة، بدعم من ارتفاع سهم تسلا بنسبة 4.9 في المئة، وتعافي إنفيديا مع صعود بنحو 0.94 في المئة، مع قفزة في أسهم شركة الاتصالات إيكوستار بنحو 21.05 في المئة عند إغلاق التعاملات.
وأضاف القطاع الخاص غير الزراعي 99 ألف وظيفة فقط في أغسطس آب 2024، وفقاً لبيانات معهد إيه دي بي، وهذا أقل بكثير من تقديرات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى إضافة 144 ألف وظيفة، ما يعزز المخاوف بشأن أداء سوق العمل الأميركية.
في مكان آخر، أظهرت بيانات جديدة من معهد إدارة التوريدات أن نشاط الخدمات في الولايات المتحدة تغير بنحو طفيف في أغسطس مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى 51.5 نقطة، من 51.4 نقطة سابقاً.
في غضون ذلك، لا تزال الأسواق تُقيّم بيانات سوق العمل مع ترقب صدور تقرير الوظائف في القطاع العام غداً الجمعة، وانتظار اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يومي 17 و18 سبتمبر أيلول الحالي، في ظل توقعات اتجاهه لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
وقال بنك جيه بي مورغان في مذكرة الأسبوع الماضي، إنه نتيجة لتزايد حالة عدم اليقين هذه، يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يغير مساره، ويتحول من موقف تدريجي نحو الخوف من خفض أسعار الفائدة بعد فوات الأوان، متوقعاً بدء تقليص الفائدة في اجتماع سبتمبر.