استقرت الأسهم الأميركية خلال تداولات وول ستريت، الخميس، بعد أن استوعب المستثمرون بيانات التضخم الجديدة بعد جلسة تداول متقلبة.
افتتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 S&P تحت الخط الثابت، في انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحوالي 7 نقاط، أو أقل من 0.1%، وبعد وقت قصير من الافتتاح، ارتفع مؤشر ناسداك الغني بالتكنولوجيا بنسبة 0.1%.
يعكس أحدث مؤشر لأسعار المنتجين، الذي يقيس متوسط التغير في الأسعار التي تحصل عليها الشركات مقابل سلعها وخدماتها، ارتفاعاً بنسبة 0.2% في أسعار الجملة في أغسطس. وهو رقم يتماشى مع التوقعات.
يأتي التقرير في أعقاب بيانات التضخم الاستهلاكي التي صدرت يوم الأربعاء، والتي أدت إلى ارتفاع طفيف في الأسعار الأساسية. وتستبعد فئات الغذاء والطاقة المتقلبة. وأثارت هذه القراءة مخاوف المستثمرين الذين كانوا يأملون في خفض الفدرالي الأميركي بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر.
يخرج المستثمرون من جلسة تداول متقلبة شهدت تقدماً في وقت متأخر من اليوم في أسهم التكنولوجيا مما ساعد المؤشرات الرئيسية على الانتعاش من أدنى مستوياتها.
ارتفاع طلبات إعانة البطالة
ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأميركية إلى 230 ألف طلب من مستويات 228 ألف طلب، وذلك مقابل توقعات عند 227 ألف طلب.
ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.2% في أغسطس
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين، وهو مقياس للتضخم بالجملة، بنسبة 0.2% في أغسطس. وقد تطابق ذلك مع توقعات مؤشر داو جونز. ويأتي هذا التقرير بعد تقرير مؤشر أسعار المستهلك المختلط الذي صدر يوم الأربعاء.
أسهم موديرنا
هبطت أسهم صانعة الأدوية بأكثر من 15% بعد أن أعلنت شركة الأدوية عن خطط لخفض النفقات بمقدار 1.1 مليار دولار بحلول عام 2027. وقالت Moderna أيضاً إنها تتوقع إطلاق 10 منتجات جديدة حتى عام 2027.