يرى الرئيس التنفيذي لجيه بي مورغان تشيس جيمي ديمون أن التوترات الجيوسياسية هي أكبر خطر عالمي، مشيراً إلى تدهور حالة الاستقرار العالمي.
وفي مقابلة مع CNBCTV18، قال ديمون قلقي كله يتعلق بالمخاوف الجيوسياسية والتي ستحدد وضع الاقتصاد.
وأضاف: الأوضاع الجيوسياسية تتدهور وليس العكس، هناك فرصة للحوادث على مستوى إمدادات الطاقة .. هناك الكثير من الحروب الدائرة في الوقت الحالي.
في الوقت نفسه، طالب ديمون أميركا بالاستعداد لحرب طويلة الأمد بين روسيا وأوكرانيا.
وشهد العامين الماضيين مزيداً من التصعيد الجيوسياسي بداية من الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الإمدادات العالمية من الحبوب والطاقة، ثم حرب غزة وما أدت إليه من تدهور الوضع في الشرق الأوسط والتأثير على سلاسل الإمدادات.
وشهدت الأيام القليلة الماضية مزيد من التصعيد مع توجيه إسرائيل ضربات نحو لبنان.
وبعد فترة طويلة من معدلات الفائدة المنخفضة قرر الفدرالي الأميركي خفضها لأول مرة في سنوات الأسبوع الماضي وبمقدار 50 نقطة أساس.
أما عن وجهة نظره في الاقتصاد الأميركي، صرح رئيس جيه بي مورغان بأنه متفائل على المدى الطويل، أما على المدى القصير فهو أكثر تشككاً من الآخرين، الذين يقولون إن كل شيء سيكون رائعاً.