استقرار وول ستريت وداو جونز وستاندرد آند بورز 500 بالقرب من أعلى مستوياتهما القياسية

افتتحت الأسهم الأميركية مستقرة، الأربعاء، في وقت تجهد الأسواق لتمديد مكاسبها في سبتمبر وسط ترقب المستثمرين لمؤشرات جديدة عن حالة الاقتصاد والخفض المحتمل لأسعار الفائدة، وذلك بعد أسبوع من بداية دورة تيسير نقدي في الولايات المتحدة.

ويحوم مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب حول الخط الثابت، في حين أن مؤشر داو جونز الصناعي تقدم 37 نقطة أو 0.1%. وحقق كل من مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 رقماً قياسياً جديداً في التعاملات المبكرة.

جميع المتوسطات الثلاثة تسير على الطريق الصحيح لإتمام شهر سبتمبر/ أيلول عند مستوى إيجابي، على الرغم من أن المخاوف من تباطؤ الاقتصاد لا تزال قائمة بعد خفض سعر الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي الأسبوع الماضي.

في الوقت الحالي، بعد أن بدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة، ينصب الاهتمام على صحة الاقتصاد ويحظى باهتمام أكبر من قبل المستثمرين.

ويقرأ المستثمرون البيانات الاقتصادية القادمة حول مبيعات المنازل الجديدة لشهر آب / أغسطس، الصادرة الأربعاء، ومطالبات البطالة الأسبوعية التي ستنشر يوم غد الخميس.

تراجع Coinbase

انخفضت أسهم كوين بيس بنسبة 1% في التعاملات الصباحية المبكرة، في الصباح التالي لارتفاع السهم لليوم السادس على التوالي.

ارتفع مشغل بورصة العملات المشفرة بأكثر من 6% منذ يوم الثلاثاء الماضي في أطول ارتفاع له منذ مارس من هذا العام.

يحذر محللو الرسم البياني من أن Coinbase قد تدخل في اتجاه هبوطي حيث تجاوز متوسطها المتحرك لمدة 50 يوماً أقل من 200 يوم.


تراجع أسهم جنرال موتورز فورد موتور

انخفضت أسهم شركات السيارات بعد تخفيض تصنيف مورغان ستانلي أسهمها بسبب المنافسة الصينية المتزايدة وضعف المستهلك الأميركي.

قام المحلل آدم جوناس من مورغان ستانلي بتخفيض تصنيف شركة فورد موتور إلى الوزن المتساوي من الوزن الزائد، في حين تم تخفيض تصنيف شركة جنرال موتورز إلى الوزن المنخفض من الوزن المتساوي. وانخفضت أسهم جنرال موتورز وفورد بنحو 3% و2% على التوالي.

وأشار آدم جوناس من بنك مورغان ستانلي إلى تدهور الائتمان للمستهلكين في الولايات المتحدة وكذلك استمرار الصين في الاستحواذ على حصة في السوق باعتباره رياحًا معاكسة لشركة صناعة السيارات.

بنك أوف أميركا: المزيد من خفض أسعار الفائدة قد تخفف من آلام سوق العمل الضعيف

يمكن أن يساعد خفض الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة بشكل أكبر في خلق توقعات اقتصادية أكثر حذراً تحيط بسوق العمل بعد بعض نقاط البيانات الضعيفة، وفقاً لبنك أوف أميركا.

وكتب شروتي ميشرا، الاقتصادي في بنك أوف أميركا، يوم الأربعاء: “سلسلة تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل من شأنها أن تساعد في تخفيف بعض المخاوف بشأن سوق العمل ودعم المعنويات”.