أغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع، الجمعة 11 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث قام المستثمرون بتقييم أرقام النمو في المملكة المتحدة وتطلعوا إلى التحفيز المالي المرتقب من الصين.

أنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي يوم التداول على ارتفاع مؤقت بنسبة 0.53%، ليبني زخماً إيجابياً، محققاً مكاسب أسبوعية بنحو 0.6%،  على الرغم من الحركات المتقلبة.

وقاد قطاع الخدمات المالية المكاسب، مرتفعاً 1%، في حين تراجعت أسهم الاتصالات بنسبة 0.42% باعتبارها الخسارة الوحيدة.

بالنسبة للأسواق الأخرى أنهى مؤشر DAX الألماني تعاملات الجمعة على ارتفاع بنحو 0.75%  وكسب مؤشر CAC الفرنسي نحو 0.48%  فيما صعد مؤشر FTSE البريطاني بنحو 0.19%.

على الجانب آخر، عاد اقتصاد المملكة المتحدة إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي في أغسطس، وفقاً للبيانات الرسمية المنشورة يوم الجمعة. وتشير التقديرات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا ارتفع بنسبة 0.2% خلال الشهر، بعد استقراره في شهري يوليو ويونيو. وجاءت قراءة الاقتصاد البريطاني متماشية مع توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم.

واستوعبت الأسواق مشروع الميزانية الفرنسية، الذي تضمن زيادة ضريبية وخفض الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو، نحو 65.6 مليار دولار أميركي، من أجل معالجة العجز الهائل في البلاد.

وقال محللون يوم الجمعة إن الخطط قد تحد من النمو الاقتصادي وربما تقود وكالات التصنيف إلى مزيد من التخفيض للديون السيادية الفرنسية.